إنتقد أطماع بورا في البحث عن مصالحه الشخصية! .. فلاح حسن: آن

إنتقد أطماع بورا في البحث عن مصالحه الشخصية! .. فلاح حسن: آن الأوان لتغيير اعضاء مجلس إدارة إتحاد الكرة


بغداد / المدى الرياضي
اكد نجم الكرة العراقية السابق فلاح حسن انه لا بد ان يكون التجديد عنوان العمل في المرحلة المقبلة بالنسبة لرياضة كرة القدم وهذه المسألة تشمل ضخ دماء جديدة في الهيئة الادارية لمجلس ادارة اتحاد الكرة وكذلك بالنسبة للمدربين ولاعبي المنتخب الوطني بعد ان كشفت الكثير من المشاركات السابقة ان لكل شخص له قابلية وطاقة محددة وعليه ان يترك المكان لغيره خلال المرحلة المقبلة.

وقال حسن في اتصال مع (المدى الرياضي): هناك دلائل كثيرة على حراجة الوضع الكروي في العراق لاسيما المأساة الكبيرة في موضوع خروج المنتخب الوطني من بطولة القارات الاخيرة بخفي حنين حيث اننا خرجنا من مجموعة كان بالامكان وبسهولة كبيرة ان نتأهل منها الى الادوار النهائية مع منتخب اسبانيا بطلة القارة الاوروبية والمصنفة الاولى عالميا .
واضاف: ان منتخب جنوب افريقيا ليس بذلك المنتخب القوي حتى انه على مستوى القارة السمراء ليس الافضل ولكن للاسف الذي شاهدنا ان كتيبة بورا لعبت بأسلوب دفاعي بحت ولم يكن لخط الهجوم والمقدمة اي دور في المباراة من خلال الاسلوب الذي لعبنا به وهو الزج بمهاجم واحد فقط، ما افقدنا الخاصية الهجومية وحتى في مباراتنا امام منتخب نيوزيلندا الذي يعد من الفرق المجتهدة الا انه كان بامكان منتخبنا الوطني تحقيق الفوز بسهولة عليه ومرافقة اسبانيا الى الدور الثاني خاصة وان لاعبينا اضاعوا فرصاً عدة سانحة للتسجيل في الشوطين الاول والثاني عندما لعبنا مهاجمين ومنها كرة يونس محمود وايضا كرار جاسم وصالح سدير ولكن للاسف المدرب الصربي بورا كان يخشى ان يلعب بأسلوب هجومي خوفاً من تعرضه لخسارات كبيرة من خلال توظيف اللاعبين للعب بخطة دفاعية مقيتة .
واشار الى انه كان يفضّل اللعب بشكل هجومي حتى في حالة الخسارة امام المنتخبات التي تواجدت معنا في المجموعة على ان نلعب بأسلوب دفاعي ونخرج بنتائج جيدة، لذلك لم تكن النتائج مشجعة نتيجة انتهاج اللعب الدفاعي حتى ان فريقنا لم يسجل اي هدف خلال المباريات التي خضناها امام جنوب افريقيا واسبانيا ونيوزيلندا.
وانتقد حسن المدرب بورا بقوله : انه استخدم اللاعبين اداة لتحقيق اهدافه الشخصية من خلال البحث عن عقود مغرية تقدم له خلال بطولة القارات ، بينما كان الأجدر بالمدرب ان يدرك جيدا ان اللاعب العراقي يمتلك امكانات جيدة عندما يمنح الحرية في اللعب وليس كما فعل من خلال تقوقع اللاعبين في المناطق الخلفية في المباريات الثلاث التي لعبناها في الحدث العالمي الكبير.

[b]