المهــــــــدى المنتــــــــــظر

من علامات الساعة خروج المهدى المنتظر رضى الله عنه على القول الصحيح عند أكثر العلماءولا عبره بمن انكر مجيئة من الفضلاء ففى روايه لابى هريرة رضى الله عنه( لو لم يبق من الدنيا الا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلا منى ( او من اهل بيتى ) يواطىء اسمه اسمى و اسم ابيه اسم ابى يملاء الارض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما ) و هو من اولاد الحسين بن على رضى الله عنه و امه من اولاد العباس بن عبد المطلب رضى الله عنهم و المهدى هو خاتم الأئمه فلا ٌٌٌٌإمام بعده و اسمه محمد و اسم ابيه عبد الله و اشتهر بالمهدى لأنه يهدى الى الاسلام و السنه و يستخرج التوراة و الانجيل من ارض يقال لها انطاكيه او من جبال الشام ويدعوا اليهود الى الاسلام فيسلم على يديه جماعة كثيرة اما صفته كما فى الاحاديث انه رجلا ربعه (متوسط الحجم ) مشرب بحمره ووجهه كالكوكب الدرى ولونه لون عربى وجسمه جسم اسرائيلى يرضى عن خلافته اهل الارض و اهل السماء و الطير فى الجو و عن ابن مسعود ( المهدى منى اجلى الجبين اقنى الانف ) و عن عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه عن النبى صلى الله علية وسلم ( ليبعثن الله فى عترتى رجلا فرق الثنايا اجلى الجبهة يملاء الارض عدلا ويقبض المال قبضا ) وفى حديث اخر( فى خده الايمن خال اسود ابن اربعين سنه ) وفى اخر ( يستخرج الكنوز ويفتح مدائن الترك ) و عن ابى جعفر محمد الباقر رضى الله عنه سئل على بن ابى طالب كرم الله وجهه عن صفته فقال هو شاب مربوع ( لا بالطويل ولا بالقصير و لا بالسمين و لا بالنحيف ) حسن الوجه يسيل شعره على كتفيه يعلو نور وجهة سواد شعرة و لحيته ورأسه كثيف اللحيه اكحل العينين براق الثنايا ( الاسنان ) فى وجهه خال اقنى الانف فى كتفه علامه مثل علامة النبى صلى الله عليه و سلم بكفه الايمن خال فى لسانه ثقل و اذا ابطأ عليه الكلام ضرب فخذه الايسر بيده اليمنى .



قال العلماء أنه يقاتل على السنه لا يترك سنه الا اقامها ولا بدعه الا رفعها و منعها يكسر الصليب و يقتل الخنزير و يرد الى المسلمين الفتهم و نعمتهم .



ولظهوره علامات منها كسوف الشمس و خسوف القمر و ظهور نجم الذنب بالمشرق يضىء كما يضىء القمر ينعطف هذا النجم حتىيلتقى طرفاه او يكادا و تنتشر الظلمه و تسود الدنيا و يسمع صوت شديد فى شهر رمضان و تتحارب قبائل العرب فى شهر ذى القعده و يظهر الخسف و الفتن معه سيف النبى صلى الله عليه وسلم و قميصة ورايته يغرس قضيبا ( عود من الخشب ) يابسا فى ارض يابسة فيخضر ويورق و يطلب منه كرامه أخرى فيشير الى طير فى الهواء بيده فيسقط الطير على كفه و ينادى مناد من السماء أيها الناس أن الله قطع عنكم الجبارين و المنافقين و اشياعهم وولاكم خير امة محمد صلى الله علية وسلم فألحقوة بمكه فإنه المهدى و يستخرج كنزا مدفونا بالكعبه فيقسمه فى سبيل الله و يخرج تابوت السكينه من غار انطاكيه او من بحيرة طبريه فيوضع بين يديه فى بيت المقدس فإذا نظر إليه اليهود أسلموا إلا قليلا منهم و تأتيه الرايات السود من خراسان ( أفغانستان ، باكستان ، أقليم كشمير ) فيرسلون اليه بالبيعه و ينشق نهر الفرات فينحسر عن جبل من ذهب و ينخسف القمر أول ليله من شهر رمضان و تنكسف الشمس ليلة النصف و قال كعب الاحبار (ينخسف القمر ثلاث ليال متواليات ) و يطلع نجم الذنب بالمشرق و من العلامات ايضا على ظهورة خسف قرية ببلاد الشام يقال لها ( حرستا ) و إذا انحسر الفرات عن الذهب تقتل الناس عليه و عن النبى صلى الله عليه وسلم (من حضر فلا يأخذ منه شيئا ) و عن جعفر الصادق رضى الله عنه أنه لا يظهر المهدى المنتظر الا على خوف شديد من الناس و زوال و فتنه وبلاء يصيب الناس و يظهر الطاعون ايضا قبل ذلك و يحدث قتال بين العرب و بعضهم و تشتت فى دينهم و تغير فى حالهم حتى يتمنى المؤمن الموت صباحا و مساءا من عظيم ما يرى من تكالب الناس و اكل بعضهم حقوق بعض فحينئذ يخرج فطوبى لمن ادركة و اتبعه وسأل محمد ابن الصامت الحسين ابن على رضى الله عنهم اما من علامه لظهور المهدىفقال ( بلى هلاك بنى العباس و خروج السفيانى وظهور الابقع و الاصهب و الاعرج و الكندى و الجرهمى و القحطانى وخسف بالبيداء ( الربع الخالى )) و السفيانى رجل اسمه عروة من نسل خالد بن يزيد بن ابى سفيان ملعون فى السماء و الارض يخرج من ناحية دمشق و عامة اتباعه من قبيلة كلب و يخسف به و بهم الارض و الابقع يخرج من مصر او من بلاد الجزيرة العربيه و الجرهمى من الشام و القحطانى من اليمن و يتقاتلون جميعا فيقتلهم السفيانى ثم يقاتل الترك و ينتصر عليهم ثم يفسد فقى الارض و يدخل الزوراء ( منطقة بالمدينه المنوره ) و يقتل اهلها ثم يخرج وراء النهر ( إيران ) رجل إسمه ( الحرث ) فيثور اهل خراسان على عساكر السفيانى و تكون بينهم معارك ثم يقتل السفيانى على يد المهدى .



أما مولد المهدى و بيعته :


فقد أخرج نعيم بن حماد عن على بن ابى طالب كرم الله وجهه قوله ( مولده بالمدينه و مهاجرة بيت المقدس ) و عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنه يخرج من قريه يقال لها كريمه .



أما بيعته :


فيبايع بين الركن و المقام ليلة عاشوراء و اذا هاجر المهدى من المدينه الى بيت المقدس تخرب المدينه بعد هجرته و تصير مأوى للكلاب و الوحوش وقد ورد ان ( عمار بيت المقدس خراب المدينه ) وفى الخبر أن السفيانى يبعث جيشا الى مكه فيامر بقتل من فيها من بنى هاشم فيقتتلون و يهربون منه الى الجبال حتى يظهر المهدى فيطلبونه فيصيبونه بمكه فيقولون الست فلان فيقول بلا انا رجل من الانصار ثم يلحق بالمدينه فيطلبونه فيرجع الى مكه و هكذا ثلاث مرات فيصيبونه بمكه فى المرة الثالثه فيبايعونه بين الركن و المقام و قد اقبل جيش السفيانى و أنصار المهدى من اهل الشام ( سوريا – لبنان – فلسطين – الاردن ) ثلاث مائة و اربعة عشر رجلا ثم يتوجه بهم الى المدينه ثم الى جهة الكوفه ثم يعود مهزوما من جيش السفيانى الى الشام فيخرج الله تعالى على السفيانى من اهل المشرق وزير المهدى فيهزم السفيانى الى الشام فيقصده المهدى فيذبحه عند عتبة بيت المقدس و يغنمه ومن معه و يفتح المهدى القسطنطينيه و رومية المدائن و غيرهما ثم يستمر حتى يسلم الامر لعيسى عليه السلام و يصلى المهدى رضى الله عنه بعيسى عليه السلام صلاة واحده هى صلاة الفجر ثم يستمر المهدى خلف عيسى و يخرج معه و يساعده على قتل المسيخ الدجال بباب لد بأرض فلسطين ثم يموت المهدى و يصلى عليه روح الله عيسة عليه السلام و يدفنه فى بيت المقدس .



هذا هو الصحيح من اقوال اهل السنه و الجماعه عن المهدى المنتظر

thanks khalid

thanks
al_mshaer

موضوع جميل شكرا لك أخ خالد العراقي على هذه المعلومات القيمة