منتديات الصـكــــر
اهلا بك اخي الزائر
مـنتديـات الـصكـر
ملتقى المثقفين النخبة

يسعدها ان تعرف بنفسك
وان لم يكن لديك حساب الرجاء منك اتمامه
ونتشرف بانظمامك الينا
منتديات الصـكــــر
اهلا بك اخي الزائر
مـنتديـات الـصكـر
ملتقى المثقفين النخبة

يسعدها ان تعرف بنفسك
وان لم يكن لديك حساب الرجاء منك اتمامه
ونتشرف بانظمامك الينا
منتديات الصـكــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» البو سمندر ..من عشائر البو سلطان الزبيدية
القدس بوابة الحرب العالمية الثالثة  I_icon_minitime2024-11-21, 12:47 pm من طرف رعد

» الشيخ شمخي جبر ال فنجان الجبوري
القدس بوابة الحرب العالمية الثالثة  I_icon_minitime2024-11-20, 11:00 pm من طرف مؤيد ال عبدالله

» الشيخ عبدالكريم الشيخ معتوك الشكري الجبوري
القدس بوابة الحرب العالمية الثالثة  I_icon_minitime2024-11-20, 10:33 pm من طرف مؤيد ال عبدالله

» الشيخ طالب عمران جاسم الجبوري
القدس بوابة الحرب العالمية الثالثة  I_icon_minitime2024-11-20, 10:27 pm من طرف مؤيد ال عبدالله

» عشيرة البو دراج
القدس بوابة الحرب العالمية الثالثة  I_icon_minitime2024-11-20, 8:41 am من طرف ذوالفقار

» دراسة جديدة تربط "بومة الليل" بخطر الموت المبكر
القدس بوابة الحرب العالمية الثالثة  I_icon_minitime2024-11-13, 6:19 pm من طرف المقنع الكندي

» بردعة من أفخر ملابس الأمير
القدس بوابة الحرب العالمية الثالثة  I_icon_minitime2024-11-13, 6:14 pm من طرف عرااقية للموت

» عشيرة الفليحات
القدس بوابة الحرب العالمية الثالثة  I_icon_minitime2024-11-12, 5:07 am من طرف الصمصام

» حسان خليل الجبوري
القدس بوابة الحرب العالمية الثالثة  I_icon_minitime2024-11-12, 4:53 am من طرف بارق الزبيدي

» عشائر العراق - عرب العراق
القدس بوابة الحرب العالمية الثالثة  I_icon_minitime2024-11-09, 10:41 am من طرف ذوالفقار

» عشائر كربلاء قديما وحديثا
القدس بوابة الحرب العالمية الثالثة  I_icon_minitime2024-11-09, 10:34 am من طرف ذوالفقار

» يونس بحري الاسطورة والواقع
القدس بوابة الحرب العالمية الثالثة  I_icon_minitime2024-11-07, 7:13 am من طرف غسان

» قصة من التراث..من عمود إلى عمود
القدس بوابة الحرب العالمية الثالثة  I_icon_minitime2024-11-07, 7:11 am من طرف مشاعر

» الشيخ كامل الدعس
القدس بوابة الحرب العالمية الثالثة  I_icon_minitime2024-11-05, 7:15 am من طرف غسان

» الشيخ عبد زيد مدفون الجبوري
القدس بوابة الحرب العالمية الثالثة  I_icon_minitime2024-11-05, 7:09 am من طرف اليراع

» السلطان والجارية الذكية
القدس بوابة الحرب العالمية الثالثة  I_icon_minitime2024-11-05, 7:04 am من طرف العنود

» الشيخ أبو ديوان أمير سالم عطوان الجبوري
القدس بوابة الحرب العالمية الثالثة  I_icon_minitime2024-11-05, 7:00 am من طرف السكماني الحمداني

» صداقة الدموع..الكلب والبخيل
القدس بوابة الحرب العالمية الثالثة  I_icon_minitime2024-11-01, 7:31 pm من طرف البركان

» غراب بلبيس وغراب السويس،
القدس بوابة الحرب العالمية الثالثة  I_icon_minitime2024-10-31, 12:16 pm من طرف البكري

» من مضيف المرحوم الشيخ جاسم الزكيف
القدس بوابة الحرب العالمية الثالثة  I_icon_minitime2024-10-30, 7:02 pm من طرف رعد


 

 القدس بوابة الحرب العالمية الثالثة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ذوالفقار
عضو برونزي
عضو برونزي
ذوالفقار


عدد المساهمات : 245
تاريخ التسجيل : 22/10/2008

القدس بوابة الحرب العالمية الثالثة  Empty
مُساهمةموضوع: القدس بوابة الحرب العالمية الثالثة    القدس بوابة الحرب العالمية الثالثة  I_icon_minitime2010-08-15, 5:36 am

عـلاء طاهــر:القدس بوابة الحرب العالمية الثالثة - منصب في 7 ايام

المنصب: رئيس دولة فلسطين.
المرشـح : د.علاء طاهر ــ جامعة السوربون – باريس :



السبت جئت من باريس لتغطية بعض الأحداث الخاصة بالانتفاضة الثانية لأطفال الحجارة، وذهبت إلى القدس وكان الأصدقاء ينتظرونني عند وصولي وبحفاوة عربية كبيرة، وعندما كانت السيارة تسير بدأت أشعر بالحنين إلى هذا البلد وبنوع حميم من الألفة التي افتقدتها طويلاً في باريس إلى أماكن جذورنا التاريخية الدافئة.نمت في ذلك البيت في أحد أحياء القدس القديمة ذات العبير المخضب بالتاريخ وأوصيت أصدقائي الفلسطينيين بعد أن ألحُّوا عليّ «هل تحتاج شيئاً فسوف نوفره لك» قلت لهم إني بحاجة إلى الصحف فقط بأن تأتي إلى البيت في الصباح الباكر جداً لكي أطلع على ما يجري من أحداث منذ بداية اليوم، فقالوا (تأمُر).نمت نوماً عميقاً وفي الساعة السادسة من هذا اليوم استيقظت على ضوضاء أمام باب الدار فاتجهت مباشرة صوب الباب وفوجئت بأن أحد الإخوان قد أحضر لي صحف الصباح، وفوجئت أكثر بأن العنوان الكبير في كافة الصحف الفلسطينية كان هو نبأ تعييني رئيساً لدولة فلسطين. وأحسست فوراً بأن الأمر هو مؤامرة ضدي وكابوس.«رئيس دولة فلسطين العربية» ما هذا؟ أنا أعرف بأنه لا توجد في كل العالم دولة فلسطينية، بل فقط أربعة أمتار مربعة، أعلن فيها السيد ياسر عرفات حكومة الحكم الذاتي، والأربعة أمتار المربعة هذه قد حصل عليها ياسر عرفات بعد عشرين عاماً من المفاوضات والتنازلات تجاه إسرائيل.لكنني فكرت بشكل جديد وهو إذا لم تكن هنالك دولة فلسطينية فهنالك شعب فلسطيني ينبغي أن تكون له دولة وبلد خاص به، فإذن أنا الآن رئيس لشعب بدون أرض. وبالطبع فقد زاد شعوري بأن هنالك مؤامرة شخصية ضدي، فقد تخلى ياسر عرفات عن منصبه لرئيسٍ للا شيء لكي يحرجني كأستاذ جامعي في العلاقات الدولية، وقد سبق لي وأن كتبت أربعة كتب حول الصراع العربي الإسرائيلي، ولهذا فالرئيس عرفات يحاول أن يورطني في امتحان صعب هو مدى قابليتي على حل هذه الأزمة المستعصية أو إذا استخدمنا مفاهيم علم الاستراتيجية السياسية، فأقول إن عرفات يريد أن يكتشف مدى قابليتي على« إدارة الأزمة» وهي في لحظة المواجهة، أو حلها بعد أن عجز هو «ورجاله»، بأن يحلّو مشكلات أو مطالب الشعب الفلسطيني.وقبلت التحدي بأن أكون رئيساً، وكان عليّ أن أكون دبلوماسياً لكي أجتاز هذه الساعات العصيبة حيث يتوتر فيها الجميع.قرأت عناوين الصحف مرة أخرى وكانت أكثر الموضوعات بروزاً هي الانتفاضة الفلسطينية وثورة الأطفال الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي وجمود الحكومة الفلسطينية تجاه هذه الثورة التلقائية الرائعة، ولذا وجدت نفسي مرة أخرى بين كماشتين فإما أن أتخلى عن منصبي كرئيس فلسطيني خلال اليوم نفسه، وإما أن أواصل الاستمرار في وظيفتي الجديدة خلال بضعة أيام أخرى لكي أقوم ولو بشيء قليل تجاه مأساة مقتل أطفال كل يوم، فهنالك سفينة بدون ربان وثورة بدون قيادة وأزمة بدون حكيم يحلها، ودولة وهمية بدون رئيس، فدعني أتصرف كمواطن داخل هذا الموقف الذي لا أحسد عليه.شربت قهوة الصباح وجلست وحيداً لا أعرف ماذا أفعل بهذه المصيبة التي نزلت على رأسي فلو كنت قد أعلنت أو انتُخبت كرئيس في دولة أوروبية لكانت الأمور سهلة، ولكن رئيساً في العالم العربي كارثة، والأسوأ من ذلك رئيساً فلسطينياً لكي أحكم أربعة أمتار مربعة، وتكون حياتي في خطر أو في تراجع وهزيمة وموضع انتقاد.الأحــدلم أنم الليلة بشكل جيد بسبب قلق كبير.. فكرت بأنني كرئيس «للدولة» الفلسطينية ينبغي أن أحدد المشكلات الأساسية أمامي وكان أولها مشكلة القدس ومشكلة الانتفاضة، وفكرت بأن مشكلة القدس قد دامت كمحور صراع لمدة ألف عام، عشرة قرون، منذ الحروب الصليبية لحد الآن وهي المشكلة التي ستولّد، إن لم تحل سلمياً، حرباً عالمية ثالثة بلا شك، وأنا الآن كرئيس لدولة فلسطين كيف يمكنني أن أتفادى حرباً عالمية ثالثة سيكون السلاح النووي أول ما سوف يستخدم فيها، وسوف تكون الإبادات الجماعية هي الهدف الذي يرتضيه الجميع للعرب والمسلمين. وإذا قامت الحرب العالمية الثالثة بسبب القدس فإن المذبحة التي سينفذها أعداء العرب والمسلمين بهم ستكون منفَّذة وسط صمت العالم مثلما طرد الشعب الفلسطيني من أرضه عام 1948 وسط صمت العالم، وشُرّد وسط صمت العالم، ووسط شيء يسمى «عدالة» القانون الدولي.المشكلة الثانية التي فكرت بها هي أطفال الانتفاضة الذين يخترقون التاريخ بفعالية ثورية نقية وبريئة تعبر عن عدالة قضيتهم.وكان أمامي في هذا اليوم الأول من تعييني بأن اختار بين مأساة هذا التعيين أو أن أشغل المهمة التي أوكلت إليّ وفي ظرف صعب هو ظرف الانتفاضة وأطفال يقتلون كل يوم. وفكرت أيضاً بأن أصمت هذا اليوم عن مشاريعي لكي أستطيع أن أساعد أطفال الحجارة خلال هذه الفترة القليلة، سيما وأنني قد سمعت نشرة الأخبار في الصباح وذكر المذيع بأن أربعة أطفال آخرين من أبناء الانتفاضة قد قتلوا.وأمضيت طوال هذا اليوم في الاتصال بالرؤساء العرب لتقديم دعم إلى أطفال الانتفاضة سواء بالمال أو بالسلاح، وأن المال سوف يجلب السلاح إن كان هنالك تنسيق، فأجابوني بلغة دبلوماسية رقيقة بأنهم سوف يدعمون الانتفاضة، ولكنني أردت شيئاً عملياً فجاءتني القضايا العملية في دعم عسكري بدون حدود من إيران ومن سوريا ودعم دبلوماسي ونشاط محموم من أجل دعم هذه القضية من مصر ومن بعض التنظيمات السياسية، ثم جاء الدعم المادي من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية وقطر، ولذلك قلت لنفسي في اليوم التالي سوف أعتمد على أناس مقاتلين ليزاوجوا بين الدعم المادي والعسكري بحيث يغدو لأطفال الانتفاضة اكتفاء مادي مع السلاح بدل الحجارة.الأثنينفي الصباح خرجت مع مجموعة من الإخوة الفلسطينيين لنرى الواقع على صورته الحقيقية. زرت عدة مواقع من اشتعال الانتفاضة، كانت المقاومة على ذروة مستواها والحجارة ترمى ضد الجيش الإسرائيلي، بينما يواصل الجنود الإسرائيليون إطلاق النار. وقالوا لي هناك اتصالات هاتفية قد وصلت إليك، فتوجهت إلى أحد المواقع الميدانية لأرى مصدر هذه الاتصالات، كان الاتصال الأول من قيادة حزب الله في لبنان التي جندت عشرة آلاف متطوع لدعم الانتفاضة، وكان الاتصال الثاني من دو الخليج التي دعمت مالياً شراء صفقة سلاح وأرسلت تواً إلى الأرض المحتلة من خلال الأراضي السورية، وكان الاتصال الآخر من قبل القيادة السورية تؤكد بأن الأسلحة والمال سوف يصلان هذا اليوم بشكل سري إلى القدس وغزة والخليل وبقية المناطق الأخرى التي تقوم داخلها الانتفاضة.يتم تسليح الأطفال عند المساء وتبنى المتاريس في الشوارع وتصل كافة الأسلحة والذخيرة وتبدأ معركة من نوع جديد، ولا ينام الأطفال تلك الليلة إلا وهم مدججون بالسلاح، ويسقط منهم بعض القتلى ولكن لأول مرة يسقط جرحى من جانب الجيش الإسرائيلي الأمر الذي يجعل الأشياء متعادلة فحتى الآن كان الأطفال هم الذين يسقطون قتلى كل يوم. وانتشرت أخبار المعركة الجديدة والاستراتيجية الجديدة للمقاومة في كافة إذاعات العالم بعد ساعات من وصول الأسلحة وبدأت المقاومة المسلحة.الثلاثاءطلب مني في الصباح بأن أعقد مؤتمراً صحفياً موسعاً فرفضت لأنني لا أريد أن أعطي أية تصريحات بل أُبقي على المقاومة الجديدة طي الكتمان من ناحية عدد المقاتلين أو أسلوب القتال أو أية معلومات أخرى حول الموضوع.وخرجت مع مجموعة من الإخوة أتفقد سير القتال وحالة المتاريس في الشوارع كما أردت أن أعين قيادات عسكرية لأطفال الحجارة لكي تراقب سير المعارك بدقة. ولذلك وقع اختياري على مجموعة جيدة من الشبان الذين لا تتجاوز أعمارهم الخمسة والعشرين عاماً، لأنني أردت الاعتماد على قيادات شابة جديدة وأتجنب تماماً الاعتماد على أي واحد من السياسيين الفلسطينيين القدامى؛ لأنهم قد تحولوا من مقاتلين إلى سياسيين إلى جثث محنطة، ثم من جثث محنطة إلى مومياء آت ثم من مومياء آت إلى ديناصورات نسمع عنها ولا نراها.ولذلك استمر القتال بين الأطفال وبين الجنود الإسرائيلين.الأربعــاءفي الساعة الخامسة صباحاً رن جرس الهاتف وقال لي الشخص الذي أجبت عليه: «إنني عنان السكرتير العام للأمم المتحدة» فرحبت به وقال لي مباشرة «أوقف القتال ينبغي أن تكون مفاوضات» فقلت له بجفاف «ياسيادة السكرتير العام منذ عام 1948 ونحن منخرطون في المفاوضات، ونحن لا نريد الحرب بل نريد حقوق العرب ولذلك فأنا أرفض أي تفاوض مبني على جثث الأطفال، فإن جثث الأطفال لها ثمن، وهذا الثمن ليس المفاوضات بل الحصول على حقوقهم المفقودة والمأخوذة بقوة السلاح من قبل العدو. وأغلقت «الهاتف في وجهه» بدون أن أجيبه.ثم خرجت مرة أخرى لمراقبة حالة المقاومة وأحوال المقاتلين من الأطفال، ثم عدت في الساعة الرابعة صباحاً لكي أنام ثلاث أو أربع ساعات على الأكثر وأسترد جزءاً من تماسكي بعد الإرهاق الذي أصابني.الخميساتصل بي البيت الأبيض وقال لي أحد الموظفين فيه «أوقفوا القتال»، فقلت له : «القتال لا يمكن أن يوقف بسبب أن الجيش الإسرائيلي مسلح يطلق النار على المدنيين، فنحن في حالة دفاع عن النفس» وانتهت المكالمة عند ذلك فخرجت مرة أخرى أنا والقيادات الفلسطينية الشابة نتفقد المقاتلين ونشرف على تزويدهم بالغذاء والذخيرة، وكانت المعركة مستمرة، والصحفيون قد أتوا من كافة أنحاء العالم، وحالما عدت إلى البيت لآخذ المكالمات التلفونية والفاكسات التي وصلتني رأيت الكثير من الصحفيين ينتظرونني وكان سؤالهم واحداً هو «هل ستلجأ إلى المفاوضات، وما هو مصير القدس» فقلت لهم «إنني أرى أن هذه المدينة ينبغي أن تكون مفتوحة لكل الأديان، فالمسلمون وهم مليار مسلم الآن لا يفرطون بها حتى ولو قتلوا على آخرهم، وهي مدينة تمتلك مقدسات يهودية وكذلك مسيحية فأفضل شيء أن تكون مفتوحة لكل الأديان بحيث إن المسلم عندما يدخلها لزيارة المقدسات الإسلامية يشعر بأنه حر، وأن هذه المدينة المقدسة هي ملك الإسلام والشيء نفسه بالنسبة لليهود الذين يريدون زيارة مراكز دينية مقدسة وبالنسبة للمسيحيين أيضاً فإن هذه المدينة قد شهدت الجذور الأولى لكل الأديان الرئيسة في العالم وهي الإسلام والمسيحية واليهودية».وأنهيت تصريحي بأن قلت لهم «إنني مشغول إلى اللقاء.. سأدخل إلى البيت». وكنت عبر الهاتف طيلة ذلك المساء أتابع سير المعركة ثم خرجت في ساعة متأخرة مساءً لأرى الأطفال وهم يقاتلون بقوة، بحيث اطمأنيت على أن اليوم الأخير لرئاستي قد حقق استمرار المقاومة.الجمعةبدأت أحضر حقيبة ملابسي فبعد قليل سوف أتوجه إلى باريس، والطائرة التي ستقلني ستقلع بعد مدة وجيزة. جاء أصدقائي الفلسطينيون ليأخذوني بسياراتهم، قالوا لي: «لماذا لا تبقى يوماً آخر معناً إن أطفال الحجارة مازالوا يذكرون كتابتك عن الانتفاضة الأولى وأنت لم تتمتع بعد بوجودك في القدس». عانقتهم وأنا أقول لهم «أريد العودة إلى باريس لأنني لا أطيق أن أبقى كرئيس عربي ولو للحظة واحدة،إنها المهنة الأكثر صعوبة في العالم لأنها ليست بمهنة بل ورطة لا يمكن تخيلها».كنت سعيداً وأنا أسمع صوت السيارة يتحرك ثم وأنا أعانق رفاقي الفلسطينيين قائلاً لهم «إلى اللقاء، حظاً سعيداً».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القدس بوابة الحرب العالمية الثالثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القدس
» نسب آل عميرة من فلسطين قرية صورباهر قضاء القدس
» حقيقة الحرب القائمة في سوريا
» اسرائيل تقرع طبول الحرب
» أجهزة الكمبيوتر اللوحي تغزو الاسواق العالمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصـكــــر :: المنتديات العامة :: الســاحـة السـيـاسيــة-
انتقل الى: