الشيخ راكان محمدصالح الحمود
شيخ عشيرة البو خطاب
هو راكان بن محمدصالح بن حمود بن عبدالله بن عبد الجادر بن عيسى بن محمد بن حسن بن علي بن محمد بن سالم بن محمد بن عمر بن بشر بن جبارة بن السلطان جبر
ولد الشيخ راكان في عام 1969 في قرية الموالي التابعة الى قضاء الموصل محافظة نينوى وترعرع في حضن والده الشيخ محمدصالح أكمل دراسته الابتدائية في ابتدائية الموالي للبنين ثم اكمل دراسته المتوسطة في متوسطة الموالي للبنين ثم انتقل الى اعدادية عمر بن الخطاب في مدينة الموصل ثم الى اعدادية فلسطين في مدينة الموصل ليكمل دراسة الاعدادية الفرع الادبي عام 1987 وانتقل الى كلية الاداب فرع علم الاجتماع في جامعة الموصل وحصل على شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع عام 1991 وادى الخدمة العسكرية الالزامية في الجيش العراقي لمدة سنتين وبعد اتمامه الخدمة في الجيش وفي عام 1994 تزوج من ابنة عمه وانجبت له كل من محمد وعبدالله .كان الشيخ راكان يرافق والده في كل مكان خاصة بعد اكمال دراسته واصبحت له دراية واسعة في الانساب وتعرف على شيوخ العشائر واقام علاقات ودية وتواصل مع اصدقاء والده من شيوخ عشائر وعامة الناس .اشتهر بالجدية في التعامل مع الناس وبصدقه وامانته التي تعلمها من والده ومن خلال دراسته .
وفي عام 2000 م تعرض والده الشيخ محمد صالح الى مرض عضال ادى الى اصابته بشلل نصفي اقعده عن الحركة الا في حدود منزله ونصحه الاطباء بترك الامور التي تشغل فكره وخاصة بالامور التي تتعلق بالعشيرة مما ادى به الى تسليم قيادة العشيرة الى ابنه البكر الشيخ راكان في الوقت الذي كان عمره لا يتجاوز 31 سنة ليتحمل الشيخ راكان اضافة الى هموم الحياة ومتطلباتها هم اكبر وهو ادارة امور العشيرة في وقت مبكر من عمره وبعد سنة واحدة من هذا الامر ولما يتطلبه التطور الحاصل في البلد قام الشيخ راكان بالتشاور مع والده في بناء ديوان حديث مجهز بكل مستلزمات الراحة بالقرب من ديوان اجداده مسافة اربعين متر ليكون مصدر اشعاع للعشيرة ويكون رمزا له كما كان ديوان اجداده ولتواصل مجلس العشيرة في الديوان الحديث صباح كل يوم كما كان في الديوان السابق واستكمل الشيخ راكان مسيرة والده وعلاقاته فأقام علاقات ودية متميزة مع كافة العشائر بعد علاقاته المتميزة مع افراد عشيرته وادارة امورها بشكل متميز يساعده على ذلك والده الذي كان يلجأ اليه في الامور التي تحتاج الى مشاورته ويساعده على ذلك اخوانه كل من سبهان ونبهان وعلي اللذين كانوا عونا له في كل صغيرة وكبيرة وكذلك ساعده وجهاء العشيرة الذين كان يتشاور معهم .
للشيخ راكان مزايا كبيرة فهو رجل متواضعا كريما ذكيا ساهم الى حد كبير في بقاء العشيرة متوحدة وتحت رئاسة واحدة لاينافسه احد. كان يلجأ اليه افراد العشيرة في حل مشاكلهم خاصة المستعصية منها وكان حكيما وعادلا في حل هذه المشاكل وكان يتواصل مع افراد العشيرة في افراحهم واحزانهم وكان اذا رأى محتاجا او لديه مشكلة مادية مع ابناء العشيرة جمع الميسورين من ابناء العشيرة وقام بجمع مبلغ من المال منهم ويبدأ من نفسه ومن ثم ايصاله الى صاحبه كذلك كان يهتم الشيخ راكان بالخدمات التي تقدم لعشيرته فمن خلال علاقاته استطاع الحصول على مشروع ماء اسالة الى قرى البوخطاب والشهداء والبطيشة وتل زلط والدرناج وكذلك حصل على اكساء الطريق الذي يصل قرية الموالي من الشمال بطريق تلعفر ومن الجنوب بقرية تل زلط وكذلك الحصول على بناء مستشفى في قرية الموالي مسقط راسه بعد ان كان فيها مركز صحي صغير لا يسد الحاجة المطلوبة كذلك فأن الشيخ راكان لم ينسى التواصل مع ابناء عشيرته فأقام علاقات ودية مع افراد عشيرته المتواجدين في المحافظات الاخرى في بغداد وصلاح الدين وكركوك وكربلاء والنجف والبوخطاب المتواجدين في سوريا وكذلك اهتم بادامة العلاقات مع العشائر الاخرى ومن الصفات التي يتميز بها الشيخ راكان هي الكرم فمضيفه مفتوحا على الدوام يستقبل فيه الضيوف وكل من يأتي بأي حاجة ولم يخلو مضيفه من القهوة العربية منذ عشرات السنين فأن من صفات كرم الشيخ راكان هو انه يقوم بتقديم وليمة افطار صباح كل عيد ويجتمع اليه كل ابناء العشيرة وهي عادة متوارثة في هذه العائلة منذ عشرات السنين كذلك فقد استمر الشيخ راكان في جعل العشيرة موحدة من خلال الاستمرار في دفع الدية المشتركة من كل افراد العشيرة أي مشاركة العشيرة في دفع الدية الى العشائر الاخرى.
________ا لتــوقيع _________
الباحث الحقوقي
وليد الصكر