الحصبه الالمانيه

الحصبه الالمانيه
حصبة الثلاثة أيام
الطفح الوردي الحميراء
German Measles- Rubella
المادة العلمية اعداد
الدكتور: هشام ابراهيم القزاز
اختصاص طب مجتمع (صحة الاطفال) الحصبة الألمانية أو حصبة الثلاثة أيام أو الطفح الوردي هي أحد الأمراض الفيروسية المعدية التي عادة تصيب الجلد والعقد اللمفاوية
المسبب فيروس الحصبة الألمانية RNA السراية :-اسبوع قبل ظهور الطفح وبعد اربعة ايام على الاقل من ظهوره والمرض شديد السراية وقد ينشر الرضيع الدور مصاب بالحصبة الالمانية الخلقي الفايروس عدة شهور بعد الولادة
الاستعداد والمقاومة: الاستعداد للعدوى عام . بعد فقدان الاضداد الامومية المكتسبة عبر المشيمة مابين 6 --10 اشهر ويتم اكتساب المناعة الفعالة بعدالعدوى الطبيعية اوالتلقيح وتكون عادة دائمية بعد العدوى
طرق العدوى يعتبر الإنسان هو الخازن الوحيد الطبيعي لفيروس الحصبة الألمانية حيث يستقرالفاروس في الاغشيه المبطنه للانف والبلعوم حيث يتكاثر داخل الخلايا من خلالها ينتشر للاوعيه الدمويه واللمفاويه الى المفاصل العيون الخصيه الطحال الجلد اللوزتين الرئه الدماغ أو عبر المشيمة إلى الجنين
تحصل العدوى عبر الرذاذ من خلال انتشار الفيروس بالعطاس والسعال من الشخص المريض إلى شخص آخر سليم.
كما يمكن ان ينتقل الفيروس عبر الدم من أم حامل مصابة بالمرض إلى جنينها الذي في بطنها. وحيث ان هذا المرض متوسط في ضراوته فإن مكمن الخطورة لهذا المرض من الناحية الطبية يتركز في حالة إصابة أم حامل بالمرض حيث قد يتسبب انتقال الفيروس إلى الجنين و إصابته بمتلازمة الحصبة الألمانية للجنين والتي ينتج عنها تشوهات في قلب الطفل وعينه مع حدوث صمم وتخلف عقلي ومشاكل أخرى أثناء المرض السريري يتواجد الفيروس في مفرزات البلعوم الأنفي والدم والبراز والبول لقد عثر على الفيروس في البلعوم الأنفي قبل 7أيام من ظهور الطفح وبعد 8- 7أيام من اختفائه . كما أن المرضى المصابين بمرض تحت سريري يعتبر مصدر للعدوى أيضاعند تعرض شخص للعدوى فإن الأعراض تظهر عليه في فترة من 14 إلى 23 يوما بمتوسط 16-18 يوما الاعراض السرريه يشعر الشخص المصاب بالحصبة الالمانية بتعب عام و ارتفاع بسيط في درجة الحرارة و سيلان الانف مع تورم الغدد اللمفاوية في الرقبة وراء الاذنين .
2)يظهر طفح جلدي في اليوم الثاني من المرض على الوجه و الرقبة ثم ينتشر على باقي الجسم ، و بخاصة الصدر .
3) شكل طفح الحصبة الألمانيةَ مثل أي طفحِ جلدي فيروسيِ حيث يظهر على شكل بقَع حمراء خفيفة في اللون وصغيرة ، قَد تَندمج لتَشكل بقعا أكبر. وكلما اَنْتشرُ الطفح إلى أسفل الجسمِ كلما ازداد وضوحا على الوجهِ. ويعتبر هذا الطفحِ في أغلب الأحيان هو الإشارةُ الأولى للمرضِ التي يمكن أن تلاحظها طرق تشخيص المرض يكون تشخيص عدوى الحصبة الألمانية صعباً وذلك بسبب وجود العديد من العوامل المعدية التي تسبب أمراضاً شبيهة لها ولا يمكن التأكد من الإصابة بها إلا من خلال الفحوص المختبرية ، مثل اختبارات مضاد Ig G ومضاد IgM للحصبة الألمانية 1-ويمكن استخدام IgG لتحديد الحالة المناعية والحاجة للقاح أو لتقييم نقص اللقاح وكوسيلة مساعدة .في تشخيص العدوى الحالية 2 -تستخدم الاضداد IgM للمساعدة في تشخيص العدوى الحديثة الحالية لكن يجب قراءة وفهم النتائج بدقة باستبعاد احتمال ظهور اضداد IgM -1 اذا كان المضاد IgG سالب يعني ان الشخص لم يتعرض الى فايروس الحصبة الالمانية ولم يلقح سابقا وجود مضاد IgG بدون مضاد IgM يعني ان الشخص قد تعرض لفايروس الحصبة الالمانية او قد لقح سابقا. -وجود مضاد IgG بدون IgM لدى الطفل حديثي الولادة تعني ان الطفل لديه المناعة من الام وتبقى لمدة ستة اشهر . إن خطر الاصابة بالحصبة الالمانية ينحصر غالباً بالأجنة عند إصابة الامهات الحوامل في الاشهر الثلاثة الاولى .
يصاب بعض الاجنة بتشوهات خلقية عند إصابة الام بالحصبة الالمانيه، و من هذه التشوهات :
• الاصابة بالصمم .
• الاصابة بالزرق الخلقي ( ارتفاع ضغط العين ) او بمشكلات اخرى في الرؤية .
• الاصابة بتخلف عقلي .
• تكون الاصابة شديدة في بعض الحالات و تؤدي لوفاة الجنين و إجهاضه .
• لا يصاب بعض الاجنة بأي مشكلة على الرغم من إصابة الامهات بالحصبة الالمانية أثناء الحمل
إصابة الجنين بالحصبة الألمانية اولاً:- عند إصابة الجنين بالحصبة الألمانية ينتشر الفيروس في الدم، وقد يكون من مضاعفاتِ ذك إصابة المشيمة، وبالتالي انتقال العدوى إلى الجنين وقد وجد أن نسبة حدوث ذلك تتراوح بين:
47% إذا حدثت العدوى خلال الأسابيع الأربعة الأولى من الحمل.
22% خلال الفترة من 5 - 8 أسابيع.
7% خلال الفترة من 9 - 12 أسبوعًا.
6% خلال الفترة من 13 - 16 أسبوعًا.
ثم بعد ذلك يصبح الجنين في الأغلب في مأمن من خطر الإصابة بالحصبة الألمانية ثانياً:- أما عن درجة الإصابة فإنها تختلف باختلاف الأجنة وباختلاف توقيت الإصابة أثناء الحمل ولا يمكن التنبؤ بنتائجها في كل حالة على حدة إلا أن ناتج الإصابة قد يكون أحد هذه الاحتمالات:
(1) نجاة الجنين.
(2) موت الجنين.
(3) تشوه الجنين ثالثاً:- تشوه الجنين:
"أ" العمــى: تحدث إذا كانت العدوى خلال الأسابيع الستة الأولى من الحمل.
"ب" الصــم: تحدث إذا كانت العدوى خلال الأسبوع التاسع من الحمل.
"ج" تشوهات القلب: تحدث إذا كانت العدوى في الفترة من (5 - 10) أسابيع من الحمل.
"د" تشوهات الأسنان: تحدث إذا كانت العدوى في الفترة من (6 - 9) أسابيع من الحمل.
"ه" التخلف العقلي: تحدث إذا كانت العدوى في بداية الثلث الثاني من الحمل.
بعض التشوهات السابقة قد لا تُكتشف بعد الولادة مباشرة مثل تشوهات الأسنان والتخلف العقلي والصمم التي قد يتأخر اكتشافها حتى عمر من
2 - 4 سنوات. الوقايه .والمكافحه
الوقاية هي الأفضل ، للقضاء على المرض كلياً وذلك عن طريق التوعيه والتثقيف الصحى واعتماد الصيغة التالية
1-تثقيف عام لكافة النساء في عمر الحمل وذلك عن طريق مقدمي الرعاية الصحية بخطر وعدوى الحصبة الألمانية و 2-تلقيح ألاناث المعرضات كجزء من الفحص الروتيني الطبي ولاسيما الاناث المعرضات اللاتي يزورن مراكز تنظيم الأسرة
بعد الولادة أو الإجهاض

3-تلقيح كافة العاملين بالمستشفيات المعرضين والذين قد يتعاملون مع مرضى لديهم الحصبة الألمانية والذين يتعاملون مع النساء الحوامل، مع مراعاة أنه يجب تجنب لقاح الحصبة قبل الحمل بفترة قصيرة أو خلال الحمل لأن اللقاح هو فيروس مخفف ويجب على النساء اللاتي يتلقين لقاح الحصبة الألمانية عدم الحمل لمدة ثلاثة أشهر على الأقل بعد اللقاح .
4-الاستمرار بالتلقيح المقرر رسميا من قبل وزارة الصحة وكما يلى: الاطفال بعمر12-15 شهر كذالك بعمر6— 7 سنة واعطاء لقاح روتينى لكافة الفتيات بعمر :هناك نوعين من اللقاح:- .المصل الخاص بالحصبة الألمانية ويوجد هذا المصل منفردًا (مصل ضد الحصبة الألمانية فقط)استعمل منذ سنة 1969 أو متحدًا مع مصل الحصبة المعتادة والتهاب الغدة النكافية وهذا الطعم يعرف بـ MMR ويُسمَّى ثلاثي الحصبةاستعمل منذ سنة 1971، وفي الحقيقة فإن هذا المصل المشترك في غاية الأهمية لعملية الإنجاب، وذلك للوقاية من الحصبة الألمانية بمخاطرها التي عرفناها وكذلك الوقاية من الحصبة المعتادة التي قد تؤدي إصابة المرأة بها أثناء الحمل إلى موت الجنين وكذلك الوقاية من التهابات الغدة النكافية التي قد يكون من مضاعفات الإصابة بها ضعف الإنجاب عند الذكور إذا حدث التهاب بالخصيتين حيث يؤدي إلى حدوث عقم
ملاحظات حول اللقاح:-
1)عدم اعطاء اللقاح الى مرضى العوز المناعى.
2)يمكن استفراد اللقاح من الانف لبعض الملقحين خلال 2—4اسبوع.
3)في حالة تلقيح حامل بدون قصد لوحظ ان هناك مولودين بدون عيوب خلقيه وعليه عدم اتخاذ اى اجراء حول اسقاط الجنين.
4)اعطاء كاماكلوبين المناعى بعد التعرض فى بداية الحمل قد لايقي من العدوى او وجود فيروسات في الدم ولكنه يخفف او يكبت الا عراض اعطاء جرعه واحده من اللقاح الموهن يعطى استجابه بنسبه 98---99% ؤقت
المكافحة ا-علام السلطات الصحية.
(2عزل المريض ومنع تعرض النساء الحومل له.
(3استبعاد الاطفال من المدارس والبالغين من العمل لمده سبعة ايام بعد بدء الطفح
(4أجراء وبائي عند حدوث اصابات للحصبة الالمانية في مدرسة اومجموعة سكانية يجب أجراء تمنيع جماعي والعمل على اكتشاف الحوامل المستعدات للعدوى
علاج الحصبة الالمانيه لا يحتاج أكثر المصابين بالحصبة الالمانية للعلاج ، و كل ما هنالك انهم يحتاجون للراحة حتى تختفي الاعراض .
بالاضافة الى أخذ الباراسيتامول لخفض الحرارة و تخفيف الالم إن وجد.

شكرا لك اخي هشام القزاز
على هذه المعلومات الطبية القيمة
وعلى الجهد الرائع في سبيل ايصال
التوعية الصحية للجميع والاستفادة منها

تحياتي