الشيخ مطرود بن جشعم شيخ مشايخ الجشعم في الفرات الاوسط

آل مطرود الحسين شيوخ الجشعم في الفرات الاوسط

الجشعم هم شيوخ قبيلة غزية القاطنه في الفرات الاوسط وكان مركز ابن جشعم هي مدينة كربلاء حيث سجلوا فيها تاريخاً للنصر والمجد من حروب وغزوات الى ان لقبوهم بالعصاة نتيجة كثر تمردهم وعصيانهم على الدولة العثمانية الى عام 1214 هـ الذي حصل في الانقسام في الامارة القشعمية بين (آل ثويني ابو قريحه) و (آل مطرود ابو حمادي) حيث جاء في كتاب (دوحة الوزراء في تاريخ وقائع بغداد الزوراء) تأليف: الشيخ رسول حاوي الكركوكلي المتوفي سنة (1827م) في احداث سنة 1214 هـ بناء على مقتضيات المصلة عزلت الحكومة العثمانية عبدالعزيز الحبيب وولت مكانة اخيه شبيب الحبيب مما ادى الى انقسام في العشيرة الى فرقتين فرقة بقيت توالي عبدالعزيز والثانية التزمت أخاه شبيب شيخ القشعم واستقر كل منهما في مكان فبقى الشيخ شبيب مع نصف عشيرته في كربلاء وهي مركز امارة القشعم فأعلن العصيان فجردت عليه الحكومة العثمانية حملة بقيادة علي باشا وسيرته نحوه فوقعت بينهم معركة كبيره وانتصر فيها الشيخ شبيب الحبيب والجشعم وذهب الشيخ عبد العزيز مع نصف عشيرته الى جنوب العراق في لواء المنتفق واستوطن مكان يدعى الصخري في الناصرية وبعدها استقرت ذريته في بادية البصرة وبقيت العشيرة في انقسام بعد وفاة الشيخ شبيب شاخ ولده حسين، ذكرة المؤرخ عباس العزاوي في كتاب موسوعة عشاعر العراق قال [الشيوخ كنعان واسرته ويتفرعون إلى الحسين والثويني] وثويني هو ثويني بن عبد العزيز الحبيب ابن عم الشيخ حسين بن شبيب الحبيب الذي تولى المشيخة بعد عمه الشيخ ناصر الحبيب الملقب بـ المشورب الذي قتل على يد الدولة العثمانية غدراً، وقد كان للشيخ حسين الشبيب مشيخة على عشائر الجشعم في ولاية بغداد الفرات الاوسط ومركزه لواء كربلاء، ولقب امير عرب العراق وله الكثير من القصص الذي تروى شفاهاً عن كرمه وشجاعته منها عند نزول قبيلة عنزة الكرام في لواء كربلاء اعطاهم الرزازه الذي في كربلاء وما زالت تعرف بـ هدية ابن جشعم الى عنزة وايضاً اليه منسوب نهر الحسينية وقد تسمى بالحسينية على اسمه وان جيش ابن جشعم  هو من قام بشق نهر الحسينية كما ذكره كتاب [مدينة الحسين مختصر تاريخ كربلاء] ومن القابه المشهوره شيخ الشيوخ وسبب تلقيبه هو انه اجتمع عدد من الشيوخ في بادية كربلاء ومنهم ابن هذال شيخ عنزة وابن سويط شيخ الظفير وابن سعدون شيخ المنتفق وغيرهم فدخل ساقي القهوة ووقف متحيراً بمن يبداً فقال ابن هذال اعط ابن جشعم شيخ الشيوخ، ومن غزواته المشهوره ان اعتدى مجموعة من الزقاريط على احد عربان الشيخ حسين الشبيب فذهب مع عربانه فعندما علموا بذالك تهيأوا للمعركة فوقع بينهم القتال وانهزم يوسف النصرالله الزقروطي وعربانه واخذ منهم الشيخ حسين 80 فرس، وتولى المشيخة بعده ولده صالح بن حسين شيخ مشايخ الجشعم في ولاية بغداد الفرات الاوسط ومركزه ايضاً كربلاء واليه منسوبه ارض الصالح في كربلاء واما الشيخ ثويني بقى شيخاً على عشائر الجشعم الموالين لابيه في لواء المنتفق جنوب العراق وحسب الموروث انه قد عاد الشيخ ثويني الى الفرات الاوسط بين كربلاء والحلة وتوفى بعدها بفتره قصيره الا ان اولاده بقوا في لواء المنتفق في الجنوب ودفن الشيخ ثويني في مقبرة وادي السلام في النحف واما الشيخ صالح بن حسين الشبيب فقط اعقب ولدان وهم كليب علي والشيخ مطرود الذي تولى مشيخة عشائر الجشعم لفتره قصيره بعدها قامت بعض عشائر كربلاء بالتحالف مع بعضها ضده نتيجه ما كان يبدر منه ومن عربانه اتجاه العشائر فوقعت بينهم معركة قرب الحسينية انكسر فيها الجشعم وقتل منهم الكثير وما كان للشيخ مطرود الا ان يتصالح مع بني عمومته فجرى بينهم الصلح على ان تكون كربلاء تحت مشيخة الشيخ مطرود فقط ومن المطرود اسرة الشيخ عبد الصاحب بن جبر بن حمادي بن مطرود بن صالح بن حسين بن شبيب الحبيب شيوخ الجشعم في كربلاء

تفرعات الجشعم

1- حسين بن شبيب الحبيب ومنه الكليب علي والمطرود
ومنهم بيت الشيخ عبد الصاحب المطرود الحسين بن جشعم شيوخ الجشعم في كربلاء

2- ثويني بن عبد العزيز الحبيب ومنه اسرة العكله والعقل والصقر والجديع

3- ناصر بن حبيب الملقب بالمشورب ومنه اسرة الماهود والنشمي

4- بندر بن عبد العزيز الحبيب الملقب بالذخيره ومنه اسرة المذري



وهم الحمولة ويطلق عليهم لقب [ ابن جشعم ]
وجميعهم ينتسبون الى الشيخ حبيب بن صقر بن حمود بن كنعان بن أبي طالب بن ناصر بن مهنا بن ثامر بن قشعم

احسنت التقديم ..مقالة مفيدة
بارك الله فيك..تحياتي