من تراث عشائرنا العربية
وتحديداً عشائر العويليين قبيلة الجبور أمارة زبيد القحطانية
(حسين الشراگ العويلي الجبوري الزبيدي القحطاني )
في صحراء البادية الجنوبية غرب ناحية (بصييه) فيضة (المذاري) او شعيب الشراگ هناك قبر بسيط البناء وسط الصحراء ولكنه صرح كبير بتاريخه وقصته.
يعرفه اهل الباديه والبر بـ(قبر الشراگ) .
هو الشهيد الفارس الشيخ (حسين بن عليوي بن ناصر بن علوان الشراك العويلي الجبوري الزبيدي القحطاني) ويلقب بـ (معشي العربان / او معشي الخلاوي) وايضاً يسمى حسين الشراگ يشرگ رأس الخصم إلى نصفين بضربه واحدة بسيفه . شيخ عشائر العويلين في البطحاء التي من قبيلة الجبور (الواوي ) من زبيد القحطانية
قصة استشهاده:
في أواخر عهد الدوله العثمانيه من القرن الثامن عشر الميلادي كانت القبائل العراقية تتعرض لغزوات عصابات الاخوان (الوهابيه) المتمثلة بـ(مطير-عنزه-عتيبه-حرب من قبائل صحراء الجزيرة فيقومون بين فتره وأخرى بغزواتهم لسلب وقتل مايتمكنون منه. حوالي 1850 أواكثر او اقل كان لهذا الفارس الشيخ حسين الشراك مأثر في التصدي لهم بأكثر من واقعه ويصيب منهم رؤوسا بمقاتلهم.
الى ان أتى يوم فكانوا اكثر عدة وعدد وفي ربيع احد السنين الخوالي كان نزلا في ديار فيضة المذاري النبوريات وهجم عليه الاخوان تحديداً من لفيف من عنزه ومطير وحرب و وعتيبه بقيادة ساجر الرفدي وابن مرشد زعماء عشائر السلقا من عنزه فصد هجومهم هو وعدد من أبناء عشيرته ومعه ابنته﴿ملاحظة كانت هجمات الاخوان هاذا ليست المنشودة في التي تأسست سنة ١٩١٩بل هي قبلها ٣٠ سنة أو أكثر هجمات منفرده لكنها هدفها كالهدف هو وتنبنيها فكر الإخوان من اطاع الله... فتصدى لهم وأوقع بهم قتلاً دفاعا عن عياله وحلاله ومن كان معه حتى انكسر سيفه وجروحه... ولكن بسبب نفاذ الذخيرة وبسبب قلة عدد العويليين الجبور بقيادة حسين الشراك قام الشرذمة من الإخوان بقيادة ساجر الرفدي وابن مرشد من السلقا من عنزه بقتلهم و أيضاً قتلة ابنته التي سطرة ابرز ملاحم الدفاع والتحضية حيث انها كانت تحمل السلاح وتصيب عدد منهم إلا أنهم التفوا على ديارهم وتم رميها وقتلها الا ان الله سبحانه وتعال شاء أن يبقى قبر الشراك بارزاً ومتوجد في محافظة المثنى في البادية في فضية المذاري النبوريات التابعة لناحية بصيه وضريح واضح باسم الشهيد الشيخ حسين الشراك....وبعد مدت من الزمن بعد أن عرف العويليين من قتل حسين الشراك بعد موت ساجر الرفدي ذهب ابنائه الذين من ابرزهم شمران بن حسين الشراك وناصر بن حسين الشراك وعدد من أبناء عشيرتهم وهجموا على ديار عنزه حيث تصادموا مع ابن ساجر الرفدي الذي هو صالح بن ساجري الرفدي العنزي وقتلواه ثأرن الشراك فرحم الله الشهيد حسين الشراك واسكنه الفردوس الاعلى ولهو من الأحفاد ما عددهم ١٦٠٠ الف وستة مائة فرد من الرجال وهم في دولة العراق ودولة الكويت عشيرة الشرارجة .............الشاعر زيد يخاطب نفسه عندما مر بجوار قبر ابو شمران الشراق ويقول. :-
شفت گفريتن فتسيعي مجافير
تسئل ابوشمران ينزل خطرها
له بركتن ماهزهزوه لمسايير
وذبيحته گبل لمجور عگرها....
فأصبح قبرة ثاية بدوية يشار لها بالاكرام والإجلال . وعندما ينزل بقربه العربان يكرمون هذا القبر . والبعض يذبح عنده ذبيحه اكراما لمأثره.