لواء الحسا

هو إحدى الوية محافظة الطفيلة( الأردن ) . تقع البلدة في الجهة الجنوبية من المملكة الأردنية الهاشمية،على الطريق الصحراوي الرابط بين العاصمة عمان ومحافظة العقبة جنوبا. وتبعد عن العاصمة عمان حوالي 130 كيلومتر. يبلغ عدد سكان لواء الحسا الذي يبعد "60 كيلومترا " عن الطفيلة " 17 الف نسمة يعمل غالبيتهم بتربية الاغنام وفي شركتي الفوسفات والاسمنت

يعد لواء الحسا من أقدم المناطق المأهولة بالسكان ، حيث تعاقبت عليها الامم المختلفة : ابتداء بالادوميين لانها كانت قريبة من منطقة بصيرا حيث كانت ""بصيرا"" عاصمة مملكة الادميين ، ثمخضعت المنطقة لحكم الانباط إلى ان جاء الرومان ثم انضمت المنطقة واما سمها السابق الاحساءويعني الرمل او الحصى الصغير من بقايا البحر ثم خضعت للحكم الاسلامي بعد معركتي مؤتة و اليرموك..حتى توافد عليها الكثير من ابناء البدو والبادية ..للرعي في اراضيها التي كان مشهود لها في المراعي والماء والقرب من سيلها المعروف ( سيل الحسا).
و وتنقسم لواء الحسا الى ثلاث تجمعات سكنية وهي

الحسا

جرف الدراويش

واسكان الفوسفات




ويقطن في لواء الحسا الكثير من الاسر والعشائر من جميع محافظات المملكة...ومن اكبر عشائرها عشيرة المناعين من عشائر الحجايا
الأشـــغال العــــامة والإســـكان ،،،

تقدم خدماتها للمواطنين من خلال مكتبها في الواءمن خلال فتح وتعبيد وصيانة الطرق الداخلية والخارجية حيث بلغت نسبة التغطية 99% من مساحة في حين ان نسبة الخدمات التي قدمتها في مجال الطرق الزراعية حوالي 70% علماً ان لواء الحسا يرتبط بالمحافظات المجاورة بشبكة طرق رئيسة معبدة بأطوال (336كم) .

الميــــاه والــــري ،،،

تمتاز الحسا بان تجمعاتها السكانية مخدومة بشبكة مياه ضمن المواصفات الممتازة بنسبة تغطية (99.5%) من حاجة المحافظة التي حباها الله بالعدد الكبير من الينابيع والعيون الطبيعية وفيها 6 ابار ماء تعمل بطاقة اجمالية (938م3/ الساعة) ويوجد في منطقة جرف الدراويش التابعة للواء محطة تنقية بطاقة انتاجية بلغت (66.7م3/ ساعة).

الكهــــــربــاء ،،،

يعتبر هذا القطاع احد الدعامات الأساسية التي تقوم عليها العملية التنموية في الحساوالتي وصلت نسبة الخدمة للتجمعات السكانية فيما يتعلق بموضوع الكهرباء نسبة إقتربت من (100%) حيث يتم تغذية هذه التجمعات بالتيار الكهربائي من خلال محطتي الرشادية والحسا.

البـــريـــد والاتصــــــــالات ،،،

تم تغطية الحسا من الخدمة كباقي جميع مناطق المحافظة وتجمعاتها السكنية بالخدمة الهاتفية من خلال مقسم الكتروني رئيسي يتبع له 8 مقاسم فرعيه في حين بلغ عدد صناديق البريد (685) صندوق منها (146) صندوق مؤجر ويتوفر في محافظة الطفيلة وسائط نقل تعمل على الخطوط الداخلية والخارجية .







الصـــحـــة ،،،

شهد قطاع الصحة في الحسا خلال السنوات الماضية تطوراً ملموساً ساهم بتحسين المؤشرات الصحية التي شملت خدماتها معظم مناطق البلدة تتوفر من خلال مركز صحي الصحية ومستشفى الامير زيد العسكري في محافظة الطفيلة الذي ساهم في تغطية هذه الخدمة حيث بلغ زاد عدد الاسرة فيه عن مائة سرير بمعدل اشغال 65%.

التـــربية والتعــــــليم ،،،

اخذ هذا القطاع على عاتقه مهمة رفع مستوى اداء الفئات المستهدفة وزيادة انتاجيتها وتنمية الموارد البشرية كذلك من خلال التعاون مع القطاعات الاخرى ومؤسسات المجتمع المحلي وقامت الوزارة من خلال مديرتها في محافظة الطفيله بايجاد المرافق التعليمية حيث بلغ عدد المدارس في الحسا6) مدارس(5442) طالب وطالبه ويوجد في القرب من الحسا على امتداد 50 كيلو متر جامعة تحل إسم (جامعة الطفيلة التقنية) التي تم تدشينها عام 2004.


التنمـــــية الاجتمــــــاعـــــية ،،،

يناط بهذا القطاع دوراً مهماً في تنمية المواطن وتفعيل قدراته باعتباره محور التنمية في آن واحد وفي الحسا مكتب للتنمية التي فيها (2)جمعية خيرية و(1) تعاونية في حين ان صندوق المعونة الوطنية من خلال مكتبة في الواء يقدم خدماته ومساعداته النقدية المتكررة للفئات المستهدفه إلى جانب خدماته في مجالات التأهيل الجسماني ورعاية الاعاقات والمعونات الطارئة والفورية والتأمين الصحي للمستفيدين .







التــــدريــب المهــــني ،،،

أخذ هذا القطاع على عاتقه اعداد القوى العامله المدربه لتلبية احتياجات سوق العمل وتنظيمه حيث يساهم في تطوير المحافظة وتنميتها ويقوم بالاشراف المباشر على مركزي " تدريب " مهني الفوسفات" واخر للاناث وبغرض تنمية المجتمعات المحلية بإدارات الفوسفات وشركة " الاسمنت الاردنية " .

الســــياحة والاثـــــــار ،،،

قلعة الحسا..
تعتبر قلعة الحسا في الاردن صورة من البناء المعماري والصحراوي البسيط والانيق نظراً لامتدادها على نحو افقي. وتقع القلعة الى الشمال من مدينة الطفيلة جنوب الاردن، ويمكن الوصول اليها عبر طريق معبد وآخر ترابي تغلب عليه الصفة الصحراوية، ويمكن مشاهدة اطلال القلعة على بعد ثلاثة كيلو مترات من منتصف هذه الطريق المارة من خلال وادي الحسا باتجاه الشرق.

وتعد القلعة من المحطات المهمة منذ القدم على طريق البر الشامي، فيها اماكن للنوم والطعام والراحة ومستودعات منظمة للبضاعة واخرى للحيوانات ومكان للماء في بئر حفرت وسط المكان، بالاضافة الى بركة خارجية تتصل بالقلعة من الداخل عبر قناة حجرية مغطاة بشبائح حجرية منتظمة بعضها ظاهر والاخر مخفي نتيجة العوامل الطبيعية التي دثرت معظم اجزاء القناة.

ورغم اختلاف المؤرخين حول تاريخ البناء الا ان لويس موزيل العالم النمساوي تحدث عن هذا الموقع سنة 1907 حيث عثر على نقش كتب عليه:

“يا حسنة لله معبد

بناه للنقوش وشيد

ملك يسمى المصطفى

سلطاننا من نسل احمد”

ابن طولون ذكر ان القلعة تمثل احد المراكز الجمركية للجباية وقد كانت منزلاً للمسافرين والتجار وموظفي المكان. ويشير الى ان نائب دمشق خرج سنة 910ه لاستقبال الحجاج، اذ يمكن القول ان هذا المكان القائم كان نشيطاً قبل مجيء السلطان مصطفى الثالث.

المكان استخدم في فترات لاحقة زمن الاتراك كمكان للاستراحة وقت الحج، وبنيت الجسور على وادي الحسا والتي لا تزال اثارها قائمة حتى الان، بالاضافة الى الطريق المرصوف بالحجارة التي تمر خلال وادي الحسا لتسهيل مهمة التنقل وخصوصاً في فترة الشتاء.

تتخذ القلعة شكلاً مربعاً بطول 23 وبعرض 22 تقريباً بارتفاعات مختلفة قد تصل في بعض اجزائها الى ثمانية امتار، وتزيد في اجزاء اخرى، الا ان الواجهة الشمالية للقلعة ازيلت كلياً خلال الستينات من القرن الماضي نتيجة اعمال العبث والتخريب والبحث عن الدفائن حيث تظهر البوابة في الجهة الشمالية، واجزاء من الغرف التي تقع ضمن الطابق العلوي.

يتألف البناء من طابقين وبناء ثالث يتكون من اللبن الطيني لم يبق منه سوى شواهد صغيرة في الجهة الجنوبية من القلعة يوصل اليها عبر بوابة حجرية بيضاء تقع في الجهة الشمالية تؤدي الى معبر تعلو فيه نصف اسطوانة طولها اربعة امتار تنتهي بالصحن الداخلي ذي الشكل المربع والذي تبلغ مساحته 3.12 * 30.11 متر وتتوسده بئر ماء ذات فوهة مرتفعة عن مستوى ارض الفناء بسبع درجات وتلتف حوله اماكن التخزين وغرف وقاعات لخزن السلع وبعضها اماكن للنوم، وفيها اقبية تمتد على طول الواجهة الجنوبية باشكال نصف برميلية يوصل اليها عبر بوابات صغيرة يصل ارتفاعها الى المترين بعرض متر واحد.

اما الطابق العلوي فيوجد فيه اماكن للعبادة، مسجد متواضع بمحراب، وحجرة مربعة وشرفتان بارزتان مزودتان بفتحات لمراقبة الطريق من الجهة الشمالية والوافدين من الجهة الجنوبية بالاضافة الى غرف تستخدم للراحة والنوم يبلغ عددها ست غرف، ودرج صغير متواضع يؤدي الى الطابق الثالث، يبدو انه بني من اللبن الطيني، اضافة الى ثغرات او منافذ للسهام تنتشر في جميع اجزاء القلعة العلوية حيث يمكن الوصول اليها عبر درجات عددها اربع عشرة درجة من الجهتين الشرقية والغربية للفناء الداخلي للقلعة.

لقد تعرضت قلعة الحسا لاعمال التخريب المتتالية منذ زمن بعيد، حيث تعرضت الواجهة الشمالية للهدم الكلي ولم يبق منها سوى القبة التي تعلو المدخل الرئيسي واستمرت اعمال التخريب في غياب الرقابة وفوضى البحث عن الدفائن من فترة لاخرى الى ان وصلت الى جميع اجزاء القلعة الخارجية والداخلية، والتي اصبحت مجرد كومة من الحجارة والاتربة في حين ان سقوف الغرف قد سقطت بالكامل، واجزاء من البوابات والاقبية وبعض من الحجارة التي كانت تستخدم للزينة “الجامات” بحيث ازيلت هذه من بعض الواجهات واخذت شكلاً اخر لا يليق بمثل هذا المكان التاريخي في الواجهتين الشرقية والغربية.

وقد بدأت اعمال ترميم القلعة منذ عام 1995 وبدأت تعود الى صورتها الاصلية وألقها المعماري لتكون محطة اساسية في رحلة السائح نحو الجنوب
_________________

مشكور اخ وليد على مرورك.. بس انا بلال اخي مش صلاح

الله يحيك اخ صدقي النجار ومشكور على مرورك