اختطاف فتاة أيزيدية من أمام المدرسة

اختطاف فتاة أيزيدية من أمام المدرسة

أثار اختطاف الفتاة (أمل . ن ) وهي آتية من المدرسة مع زميلاتها سخطا ًكبيراً بين أهالي مدينة رأس العين حيث تم الاختطاف من قبل الشاب (نضال هـ)و أربعة شبان كان يركبون سيارة ،بعد إخفاء رقمها حيث تم الخطف في حوالي الساعة الحادية عشرة نهاراً من يوم الأربعاء ،وتنتمي الفتاة إلى الطائفة الايزيدية ،حيث عادة الخطف بين هذه الطائفة موجودة منذ القدم ،إلا أن الغريب في أمر اختطاف هذه الفتاة هو بأن عمرها لايتجاوز(15) عاماً وهي طالبة في الصف العاشر ، كما أن حالات الخطف التي حصلت بين الطائفة الايزيدية سابقاً تكون يرضى الفتاة وبعد أن يتم الاتفاق بين الفتاة والشاب ويكون الطرفين بالغين ، أما الحالة الأخرى عندما يتقدم الشاب للزواج من الفتاة ولكن أهل الفتاة يرفضون تزوجيها له ، فيقوم الشاب باختطافها ويتم بعدها الصلح بين الطرفين ....
وهو ما يحصل بشكل أو بأخر بين بعض العشائر الكردية في منطقة الجزيرة (الغريب في الموضوع هذه المرة) استخدام القوة وبحسب زميلات لها : بأن السيارة توقف قاطعة طريق الفتيات في الشارع ونزول ثلاثة شبان ووضع يدهم على فم الفتاة ....ومسك الشابين الآخرين بيديها وقدميها ودفعها لداخل السيارة ، بالإضافة دفعهم بالقوة لزميلاتها مما أثار الرعب فيهن . وهروبهن وأخبار أهل الفتاة بما حصل .
وقد شكل هذا الاختطاف الذي يحصل لأول مرة بهذا الشكل مخاوف أهالي المدينة من تكررها مع بناتهم، مما حدى بتدخل السلطات المحلية وحتى مديرية التربية في المحافظة واستنفارها وبعد الضغط اعتراف والد الشاب الخاطف بمكان وجود الفتاة وتم تسليمها لشخص ثالث .
حالة سابقة والمهر يتجاوز الملايين...كان قد حصل اختطاف سابق بين الطائفة الازيدية إلا أن الفتاة كانت بالغة ،وتم اختطافها في حفلة زفاف أقرباء لها ، وبعد التدخل والشد والجذب بين العائلتين وتدخل بعض الأطراف تمت المصالحة .
مصالحة تتجاوز (خمسة مليون ليرة سورية ) صحيح تمت المصالحة بين العائلتين إلا أنه قام ذوي الشاب الخاطف بدفع (خمسة مليون ليرة سورية كمهر لوالد الفتاة وشراء مصاغ يتجاوز مبلغ مليون ليرة ...وتسجيل منزل باسمها )،ويذكر بأن غلاء المهر باتت عادة أيضاً بين الطائفة الايزيدية وبخاصة بعدأن لجأ الآلاف من الطائفة الايزيدية إلى ألمانيا حيث يتم الاتفاق على المهر بين العوائل بشأن الزواج (باليورو) العملة المعتمدة في أوربا ،وعلى الغالب تتزوج الفتاة من شاب يسكن ألمانيا وتفضله على الساكن في قرى الجزيرة ، ولذلك قد يلجأ الشاب الايزيدي إلى الخطف ، علماً بان الطائفة الايزيدية تعتمد في زواجها على نظام الطبقي بحيث لايجوز للعامة الزواج من طبقة الشيوخ أو العكس
القانون في مثل هذه الحالة.
جاء القانون السوري ليكرس حالة الاختطاف والزواج (بالغصب )
فالمادة 489 تقول:- من أكره غير زوجه بالعنف أو التهديد على الجماع عوقب بالأشغال الشاقة خمس عشرة سنة على الأقل.- لا تنقص العقوبة عن إحدى وعشرين سنة إذا كان المعتدى عليه لم يتم الخامسة عشرة من عمره.
والمادة 490 تقول:- يعاقب بالأشغال الشاقة تسع سنوات من جامع شخصاً غير زوجه لا تستطيع المقاومة بسبب نقص جسدي أو نفسي أو بسبب ما استعمل من ضروب الخداع.
أما المادة المنقذة 508 التي تقول:1- إذا عقد زواج صحيح بين مرتكب إحدى الجرائم الواردة في هذا الفصل وبين المعتدى عليها أوقفت الملاحقة، وإذا كان قد صدر حكم بالقضية علق تنفيذ العقاب الذي فرض عليه .(والمقصود بالجرائم الواردة في هذا الفصل : الاغتصاب ، الفحشاء الخطف الإغواء، التهتك).
أن القانون في هذه الحالة يشجع على اضطهاد الفتاة أو المرأة فما ذنب فتاة (طالبة مدرسة ) مثلاً في حالة المذكورة أن تكون زوجة بقوة وبتشجيع من القانون الذي يحمي المجرم الخاطف ،وفي الغالب تقوم الفتاة بالموافقة على الزواج تحت ضغط الأهل والعادات التي تحمي الرجل وستراً للفضيحة التي سيلاحق الفتاة في مجتمعنا ، فلماذا يعاقب المجتمع الضحية وتكافئ المجرم .

ظاهرة غريبة انتشرت في بلادنا العربية
إلى متى هذا الانحراف الخطير ؟
وإلى متى سنعيش في الخوف غلى بناتنا وأخواتنا ؟
شكر ا أخي على هذا الخبر المؤسف حقا
احتراماتي

شكرا لك اليمامة
على هذا الموضوع
والتي لها معنى مؤثر

مشكورة اختي على هذه القصة

» اجمل فتاة
» تلبيس فتاة الانمي