فقدان الشهية العصبي أو رفض الطعام العصبي

فقدان الشهية العصبي أو رفض الطعام العصبي
وعلاجه بالقران والسنة
إن فقدان الشهية مرض خطير ، وهو يصيب عادتا الآنسات والمراهقات ، ونادرا ما يصيب الرجال ويظهر المرض بعد صراع نفسي ، حيث يربط المريض بين البدانة ، و النحف وعادة يعاني المريض من البرود الجنسي .
وتدل الدراسات أنا أسباب هذا المرض هو وجود رهاب مرضي من الوزن ، وكذلك اضطراب في إدراك المريض لحدود جسمه ، إي انه يرسم نفسه إلى الرغم من الهزال الشديد وكأنه طبيعي أو يميل إلى السمنة .
ويتميز المريض بالآتي .
1ـ رفض الطعام وليس فقدان الشهية كتسمية المرض ومقاومة بكل الطرق ، مثل استخدام المسهلات ، أو وضع الأصبع في الفم لإرجاع الطعام أو عمل مجهود جسمي رياضي يفوق القدرة العادية .
2ـ توقف الطمث ,
3ـ فقدان الوزن والواضح لدرجة الهزال .
4ـ وكذلك جلد جاف رقيق وخفض ضغط الدم وإصابة الأطراف بالبرودة وبعض الزرقة مع إمساك شديد .
إن هذا المرض يصعب على الأطباء علاجه بل تصل نسبة الوفاة في مثل هذه الحالات إلى حوالي 15% ويتحول المرض إلى درجة مزمنة 50% من المريضات ,
ولكن مع ذلك لا نيئس فإن لكل داء دواء كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( إن الله انزل الداء والدواء ، وجعل لكل داء دواء فتدووا ولا تتداووا بحرام ))
والعلاج من القران الكريم في آية عظيمة وهي معجزة من معجزات الله سبحانه ، وقد قال فيها احد الأطباء الذين بعثهم كسرى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لكي يكون له طبيب ، فقال له الرسول : ارجع فإنه ليس لنا بك حاجة فإن الله تعالى قال (( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ، إنه لا يحب المسرفين)) فقال هذا الطبيب لكسرى لما سأله لماذا رجعت ؟ قال لقد بعثتني إلى رجل جمع الطب كله في كلمتين ،
فعلاج هذا المرض هو الأكل من غير إسراف وكان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( ما ملأ آدمي وعاء شراًَ من بطن ، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه فإن كان ولا محالة ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه )) رواه احمد والترمذي والنسائي وابن ماجة
فكلمة يقمن صلبه هي أساس في الأكل يأكل الإنسان ليعيش ليست الحكمة يعيش ليأكل ، وهو العلاج الصحيح والنافع بدون إسراف أو تقتير على النفس وقد ذم الجوع في مواطن كثيرة منها قول الله تعلى (( الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف )) والمثل العربي يقول ،، الجوع كافر ،، ويقول ابقراط " إذا كنت جائعاً فلا تباشر عملاً " وهل يستطيع الجائع عمل أي شيء ، ويقول المثل الايطالي " الجوع ألد أعداء الكرامة "
تحياتي لكم
من أراد الاستزادة / فليرجع إلى كباب جامع العلوم والحكم ، وكتاب الطب النفسي المعاصر للدكتور / أحمد عكاشة