الشاعر والمربي الموصلي إسماعيل حقي فرج

مشرف عدد المساهمات : 52 تاريخ التسجيل : 10/09/2009

1309 - 1368 هـ
1892 - 1948 م
سيرة الشاعر:

ولد إسماعيل حقي فرج بمدينة الموصل (شمالي العراق)، وفيها توفي، وعاش في العراق وتركيا، واسمه إسماعيل أحمد فرج السليمان، ويلقب بالباقري " قبيلة البقارة " نسبة إلى جده وجد قبيلته. وهو جد الباحث التراثي الأستاذ قصي حسين آل فرج.

درس على علماء عصره في الموصل: عثمان الديده جي، ومحمد الشعار، وعبدالله النعمة، وإبراهيم القصاب، وأجازه الأخير.

تخرج في دار المعلمين بتركيا.

عاد إلى الموصل فعين في مدرسة «النجاح الأهلية» في عهد الاستقلال، وقد غذى المدرسة بأناشيده الدينية والقومية المفعمة بعزة العرب، فصنع حركة وطنية في الموصل.
تحولت مدرسة النجاح إلى مدرسة حكومية، فتنقل بين عدة مدارس بالموصل حتى زمن رحيله.

يوصف بالعصامية وبألمعية الذهن وصدق الشعور الوطني والقومي بخاصة في حقل التعليم.

الإنتاج الشعري:

له ديوان شعر مخطوط، ونشر كثيراً من قصائده في الصحف مثل مجلة «الجزيرة» الموصلية، وجريدة «الهلال» الموصلية، وله أناشيد نشرت ضمن مجموعات - بصفة خاصة: كتاب الأناشيد الموصلية للمدارس العربية.

شعره من الموزون المقفى، يتميز بجزالة العبارة وصراحة المعاني، يأخذ بمقدمات القصائد، أما أناشيده فقد مالت إلى البحور المجزوءة لتحقق سرعة الإيقاع، وعددت فيها أصوات القافية لتساعد على تنويع الألحان. حسه القومي العربي يضع علامة في تاريخ الشعر الموصلي الحديث.

قصة القصيدة الشهيرة "لست يا موصل إلا دار عزة وكرامة":

عندما طالبت تركيا بضم ولاية الموصل بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، تشبثت أهالي الموصل بحقهم في أن يكونوا ضمن دولة العراق، وحسمت عصبة الأمم المتحدة سنة 1926 الأمر، عندما أصدرت قرارها ببقاء الموصل جزءاً من العراق.

خلال تلك الأزمة ، وسميت في التاريخ الحديث بـ (مشكلة الموصل)، تشكلت أحزاب وصدرت صحف، كما أنشد الشعراء، وكتب الكتاب، وكلهم قالوا أن الموصل عراقية ومن الذين أنشدوا الشعر ودبجوا القصائد شاعرنا الكبير إسماعيل حقي فرج، فقال معبراً عن رأي الموصليين في بقائهم في العراق بعد معاهدة لوزان الثانية 1926، التي أكدت عراقية الموصل ورفض تجزئة العراق والدعوة الى وحدته ووحدة شعبه:

لست يا موصل إلا دار عز وكرامه
أنت فردوس العراق حبذا فيك الإقامه
أنت منه خير جزء خاب من رام انقسامه
وعماد المجد أنت فيه بكٍ، بل أقوى دعامه
أنت روح هو جسم أنت تاج هو هامه
أنت شمس هو بدر منك قد لاقى تمامه
إن من يدنو حماك فلقد أدنى حمامه
كيف يدنوك وأنت غاب أبطال الشهامه
دونك شعب غيور باذل فيك اهتمامه
اقعد الكون قديما بالقنا، ثم أقامه
كم أبي فيك حبا قد نضى العضب حسامه
يلتقي الموت ببشر وسرور وابتسامه
نحن شوس الحرب قدما ولنا فيها الزعامه
كيف نولى من أتاك طامعا، غير الندامه
سوف نصليها ضراما حرها يصلي عظامه
ويسح الدم منهم مثل ماسحت غمامه
بلد الموصل دومي في أمان وسلامه
لن ينال الغير منك قط، من ظفر قلامه

وقد كرم الملك فيصل الأول الشاعر إسماعيل حقي فرج بـ (100) روبية ذهب حسبما أشارت الى ذلك في حينه الصحف المحلية.

الأعمال الأخرى:

له عدة كتب منها:

تاريخ المدرسة النظامية - مخطوط.
القضاء الإسلامي وتاريخه - قام بطبعه المرحوم إبراهيم واعظ سنة 1949.

رحم الله الشاعر الموصلي
اسماعيل حقي فرج الباقري
كان من العراقيين الوطنيين
الذي دافع عن عراقية وعروبة مدينة الموصل
شكرا جزيلا لك استاذ نزار على هذه السيرة الخالدة

مشرف عدد المساهمات : 52 تاريخ التسجيل : 10/09/2009

أشكر مرورك أخي صدقي النجاروالعراق يزخربالشرفاء الغيورين عليه

مشكور اخي الفاضل
الاستاذ نزار الحسين
بارك الله فيك على نقل المعلومه
وأستذكار الرجل رحمه الله
وحفظ الله مدينتي الموصل الحبيبه
وأهلها الطيبين جميعا"

مشرف عدد المساهمات : 52 تاريخ التسجيل : 10/09/2009

مشكور على مرورك أخي تحسين الجبوري والله يحفظ العراق بشكل عام والموصل مدينة الاحرار بشكل خاص هذول أهلنا وعزوتنا ويحميهم من شر الحاقدين

رحمه الله و طيب ثراه
نسأل الله له الجنة ان شاء الله
...................................

» قصة الشاعر شالح بن هدلان واشهر قصائده..
» الشاعر ابو قادسية قصيدة الحجية
» الشاعر العظيم أبو ألطيب ألمتنبي
» الشاعر مصطفى الشيخ عزيز الجبوري
» الشاعر أحمد العبدالله الجبوري (ابو قادسية )