قبيـلــة الـجـبــور في الـضـلــوعـيـــــة

الجبور

المتواتر شعبيا ان رجلا من قبيلة الجبور ، هو الجد الأعلى لفخذ الداب الذين ينزلون في ناحية العلم حاليا كان رائد قومه في نزول الضلوعية ، حيث استطلع جغرافيتها وبيئتها وتربتها وماءها وهواءها ، فلما عاد إلى قومه قال لهم : اني وجدت ارضا مثل قلب بين ضلوع ، يحرسها عشرة حراس فقط من المنطقة الشمالية ، اما من الجنوب والشرق والغرب فيحميها الماء – كما سبقت الاشارة إلى ذلك - وكان ذلك قبل حوالي 200 سنة من الآن ، وقد جاءت بطون مختلفة من الجبور فنزلت الضلوعية ، جنوب الخزرج بإتجاه جسر الخشب سابقا ، الحديد حاليا ، ونزل حويجة الضلوعية بحسب المعلومات التي بين ايدينا قسم من فخذ الدناديش ،ومنهم الحنطو و البكري ومن ثم رحلوا عنها . وقبيلة الجبور اليوم من أكبر قبائل الضلوعية كما انها من أكبر قبائل العراق ، وهي تتمتع بمكانة مرموقة ، ولها هيبة واعتبار في نفوس الناس ليس على مستوى الناحية بل على مستوى المحافظة والبلد ، ورحم هذه القبيلة ولود فعلى الرغم من انها تعيش في بيئة فلاحية الا انها انجبت العديد من الكفاءات العلمية ، حيث يقدر عدد حملة الشهادات العليا فيها بنحو 1,800 شخص ، وفي كافة الاختصاصات العلمية والإنسانية ، ومن أبناءها عمداء كليات واساتذة في الجامعات وقضاة وصحفيون ومهندسون وشعراء وفنانون ومثقفون ومحامون، ويتميز أبناؤها بحسن الخلق والمعاملة مع الناس بالحسنى ، هذا فضلا عن امتلاكهم ناصية الفصاحة والبيان ، وهم مشهورون في كافة انحاء العراق لكثرة انتشارهم فيها ، من خلال تقلدهم الوظائف العسكرية والمدنية ، وفي منظمات المجتمع المدني ، ومجالات الخدمة للصالح العام ، ومن ابرز شخصياتها الشيخ عبد الحميد السلامة ، ونجله الشيخ شويش عبد الحميد السلامة ، فهما مضرب المثل في الحكمة ورجاحة العقل والفطنة والذكاء، منحهما الله القلب الحافظ ، واللسان اللافظ ، وعرفا بسرعة الاجابة ، وحضور البديهة ، واشتهرا بعمق الفكرة ، وبعد النظر ، وغزارة المعلومات ، وحل مشكلات الامور وعويصها ، وتميزا بقوة الشخصية والشارة والهيبة ، وامتلكا مؤهلات شخصية وسجايا ذاتية ، من يمتلكونها- قلة في كل زمان ومكان- هم الذين يوسع لهم التاريخ في صفحات المجد والخلود ، ومن هؤلاء في تميزهم وندرتهم ، شويش وابوه عبد الحميد.وقد ورث مجدهم الشيخ عبد الحميد شويش عبد الحميد السلامة ، فهو رئيس قبيلة الجبور حاليا ، وشيخها المقدم بلا منازع . جاء في كتاب عشائر العراق لعباس العزاوي (ج 1 / ص 230) ان من فروع الجبور : " البو جبر. ومنهم : (العبد الله) ورئيسهم عبد الحميد السلامة ابن حسين بن حسن الظاهر العبد الله الجاسم الداب في الضلوعية ... ومن بعده ابنه شويش. ومن العبدالله (الشيخ حمد العبد الله)، و(المحمد العبد الله )، و(الظاهر العبد الله). ومن رؤسائهم الملا كوان بن سلمان بن حمد بن بشر بن الشيخ حمد العبد الله بن جاسم بن داب بن حمد بن محمد بن حمدان بن جبر بن حسين بن نجاد. والفروع ترجع الى هؤلاء " . ورئيس الشيخ حمد الآن حسن لطيف سالم الحسين .
عائلة اللجي
أهل الحل والعقد ، الذين يمتلكون القرار ، وأصحاب الكلمة النافذة في قبيلة الجبور هم عائلة كريمة تعرف بعائلة اللجي ، التي نبغ فيها عدد كبير من الشخصيات الفذة ، يعدون بحق علية القوم ، ومأوى الضيفان ، وكهف المعروف ، وملاذ الملهوف ،وأبرزهم في الماضي الشيخان الاخوان ذياب وعلي الصالح اللجي ، وفي الحاضر الحاج حسين علي الصالح اللجي ، وابن عمه الشيخ صلاح ذياب الصالح اللجي .
الملالي
أسرة الملالي من القضاة من الجبور ، وهي معروفة للقاصي والداني بحسن القضاء والفتوى ، وأبرز رجالاتها العلامة الملا محمد الملا خليل الجبوري رحمه الله ، الفقيه المعروف على المذهب الشافعي ، الذي يضاهي في المستوى العلمي سماحة مفتي العراق الشيخ عبد الكريم محمد بيارة المدرس رحمه الله ، ونجلاه الشيخ جاسم محمد خليل رحمه الله ، مدير المدرسة الإسلامية في بغداد ، والأستاذ الدكتور عبد الله محمد الجبوري حفظه الله ، رئيس قسم الدراسات العليا سابقا في كلية العلوم الإسلامية / جامعة بغداد ، ولما كان معظم طلبة العلوم الشرعية في بغداد يشعرون بالولاء للشيخ جاسم محمد خليل ، وقد تتلمذوا على يديه ، فسنقدم نبذة عن حياته الزاخرة والحافلة بالعطاء العلمي الثر.
الشيخ جاسم محمد الجبوري :
- جاسم بن محمد بن خليل بن خاير بن دوري الجبوري ولد عام 1939 في ناحية الضلوعية - محافظة صلاح الدين. - وأسرته لها المكانة المحترمة، وهي اسرة علمية دينية عرفت بالمكانة والرئاسة في تلك المنطقة. - اكمل دراسته في مدرسة الضلوعية الابتدائية، ومدرسة أخرى في قضاء بلد ثم التحق بالمدرسة العلمية الدينية في سامراء عام 1951. - وتلقى الدروس فيها في مختلف العلوم على ايدي كبار علماء سامراء، ومنهم الشيخ أحمد الراوي والشيخ عبد الوهاب البدري والسيد ايوب الخطيب. - تخرج من المدرسة المذكورة في 22/7/1962 حيث منح الشهادة الدينية. - وفي عام 1963 – 1964 التحق بجامعة الازهر واشترك في الامتحان الوزاري في الصف السادس الاعدادي وحصل على شهادة الصف السادس الإعدادي من المعاهد الازهرية المعادلة للثانوية العامة. - والتحق في جامعة الازهر سنة 1964 – 1965 في كلية الشريعة والقانون وقضى ثلاث سنوات، وفي السنة الرابعة وهي سنة التخرج عاد إلى العراق والتحق بكلية الشريعة ببغداد وتخرج منها في 5 تموز 1967. - عين في الوظائف التالية: - امام مسجد التكارتة. - خطيب التكية الخالدية. - خطيب جامع مرجان. - خطيب وامام جامع الشيخ معروف. - خطيب جامع الفضل. - مدرساً في جامع المصرف - مدير المعهد الإسلامي. - انتقل إلى رحمة الله عام 1997.

صحيفة نيويورك تايمز: في الحرب-ملاحظات من خطوط المواجهة_الضلوعية مختلفة جدا-بقلم:سعد العزي

حي الله ابو تايه
مشكورة حهودكم
ﻻثراءنا بالمعلومة

________ا لتــوقيع _________

الباحث الحقوقي
وليد الصكر

رحم الله الشيخ جاسم الجبوري
كان شخصية رائعة

________ا لتــوقيع _________

الباحث الحقوقي
وليد الصكر

» عشائر العراق - قبيـلــة مـذحـج