مالك بن عمرو بن معد يكرب الزبيدي

الاخوة الكرام
تحية طيبة
تواصلا في البحث بامهات الكتب وتراجم الرجال في الرد على من يدعي
عدم وجود ذرية للصحابي الجليل ابو ثور عمر بن معد يكرب الزبيدي رضي الله عنه
ومن خلال تصفحي السريع نعم السريع للمصادر التاريخية ليكون ردنا موثق ومدعوم بالمستندات التاريخية القديمة جمعت من فترة هذه المعلومات وكما مايلي:
مالك بن عمرو بن معد يكرب الزبيدي
ان من نسل عمرو بن معد يكرب الزبيدي عالم مشهور ترجمت له العديد من المصادر والمراجع
ويدعى عماد الدين داوود بن عمر الزبيدي
وهو شقيق((محمد بن عمر بن يوسف بن يحيى بن عمر بن كامل بن يوسف بن يحيى بن قابس بن حابس بن مالك بن عمرو بن معد يكرب الزبيدي ، المقدسي الأصل، الدمشقي الدار والمولد، الشافعي الخطيب، المنعوت بالموفق، المعروف بابن خطيب بيت الآبار. مولده ليلة العشرين من شوال سنة خمس وتسعين وخمس مائة، سمع من ابن طبرزد، وحنبل، والكندي وغيرهم؛ وحدث وهو من بيت الحديث والخطابة والعدالة، وكانت وفاته في سابع عشر صفر ببيت الآبار ودفن بها - رحمه الله تعالى - .))

المصادر الخاصة بترجمة محمد بن عمر الزبيدي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

المصدر: ذيل مرآة الزمان لليونيني، ج1،ص351.
المصدر:عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان ل بدر الدين العيني ج1 ، ص136.

المصدر: ابن ماكولا،اكمال الكمال،ج6،ص381
الاكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الاسماء والكنى والانساب تأليف الامير الحافظ ماكولا المتوفى سنة 475 هـ 1082 م


الان المصادر الخاصة بترجمة عمادالدين داوود بن عمر الزبيدي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

اما بالنسبة لشقيقه عمادالدين داوود بن عمر الزبيدي فهو:
عماد الدين داوود بن عمر بن يوسف بن يحيى المقدسي خطيب بيت الابار والذي توفي 656هجرية في نفس الوقت الذي استشهد فيه
الخليفة المستعصم بالله على يد الجزار هولاكو المغولي.

المصدر
ــــــ
تذكرة الحفاظ، للحافظ الذهبي ،الطبقة الثامنة عشر،1144-18/23.

******
قد ذكرفي حوادث 652هجرية ونعت بلقبه الزبيدي
والعماد داود بن عمر بن يوسف أبو المعالي الزبيدي المقدسي ثم الدمشقي الآباري خطيب بيت الآبار‏.‏

ولد سنة ست وثمانين وخمس مائة وسمع من الخشوعي والفتن وطائفة‏.‏

وكان فصيحًا خطيبًا بليغًا‏.‏

ولي خطابة دمشق وتدريس الغزالية بعد ابن عبد السلام ثم عزل بعد ست سنين وعاد إلى خطابة القرية‏.‏

وبها توفي في شعبان ودفن هناك‏.‏

المصدر
ــــــــــــــــ
سنة اثنتين وخمسين وست مائة فيها تسلطن الملك المعز أيبك

************
سنة ثمان وثلاثين وستمائة
تسليم قلعة الشقيف للفرنج فيها سلم الملك الصالح أبو الخيش إسماعيل قلعة الشقيف إلى الفرنج، فتملكها صاحب صيدا، فأنكر على الصالح الشيخان: عز الدين بن عبد السلام، وأبو عمرو ابن الحاجب، فعزل عز الدين عن الخطابة، وحبسهما بالقلعة. وولي الخطابة وتدريس الغزالية الخطيب العماد داود بن عمر المقدسي خطيب بيت الآبار. ثم أطلقهما بعد مدة، وأمرهما بلزوم بيتهما.

المصدر
ـــــــــــــ
تاريخ الاسلام ،الذهبي.ج10،ص169.

**********
ذكره ايضا ابن كثير في البداية والنهاية
واسماه بالزبيدي
حيث كتب ترجمته كما يلي:
العماد داود بن عمر بن يحيى بن عمر بن كامل
أبو المعالي وأبو سليمان الزبيدي المقدسي، ثم الدمشقي خطيب بيت الأبار، وقد خطب بالأموي ست سنين بعد ابن عبد السلام، ودرس بالغزالية، ثم عاد إلى بيت الأبار فمات بها.

المصدر
ــــــــــــــ
ابن كثير في البداية والنهاية/الجزء الثالث عشر/ثم دخلت سنة ست وخمسين وستمائة
     


تقبلوا تقديري
اخوكم
وليدالصكر
بغداد 2010

مشكور اخي الصكر
على هذه المعلومات الموثقة
ودمت بخير

شكرا على المرور والتعليق
جزاكم الله خير الجزاء

تحياتي للمعلومات الجميله والشيقيه