الشيخ "عبد الرزاق هواش المسلط".. سليل بيت الإمارة
«أمير من سلالة الإمارة، وهل يفي القول بحق الرجال: إنه الطيب ذو الوجه الصبوح، أنه الشهم الذي لا يتوانى عن تقديم الخدمة لمن يحتاجها كبيرٌ بالسن أم صغير، فقير أم غني؟! فكلهم عنده سواء».
كلمات للسيد "محمود العلي" بتاريخ 15/10/2009
حول شخصية الشيخ "عبد الرزاق هواش المسلط" وأضاف أيضاً: «"المسلط" عائلة من عشيرة "الملحم" ذات الرئاسة والمشيخة في قبيلة "الجبور" الممتدة على مساحة الوطن العربي، وسُمو "بيت الإمارة" وهم أحفاد السلطان "جبر الزبيدي القحطاني"، وهذا الشرح المختصر يهدينا لرؤية جذور عائلة الشيخ "عبد الرزاق" الطيبة والتي رسم رجالها الأشاوس تاريخها بأحرف من نور على جميع الصعد، فإذا تكلمنا عن الوطنية فـ"الملحم" وعلى رأسهم الشيخ "جميل المسلط" وابنه "هواش" بيت الوطنية.
وإذا تكلمنا عن الكرم فتلك صور رغيف جدهم الأكبر الشيخ "محمد أمين الملحم" في متحف "استنبول"، وفي الشهامة نرى المرأة البجارية كيف تفاخر على مدى السنين بموقف الشيخ "هواش" معها عندما أوصلها وأطفالها في ليلة شتوية إلى منزلها الذي يبعد أكثر من مئتي كم دون أن يعرف مسبقاً
|
السيد محمود العلي |
بالمسافة، وغير ذلك من الخصال العربية الأصيلة، وقد رأينا كيف ترعرع الشيخ "عبد الرزاق" في هذه الواحة الغناء فكان من خير الشباب، وها هو اليوم يمضي على خطا أهله الكرام بعد أن حمل الأمانة عنهم، وهو أهل لها».
أما الباحث "صالح هواش المسلط" وهو شقيق الشيخ "عبد الرزاق" فقال: «الشيخ "عبد الرزاق" هو أصغر أولاد الشيخ "هواش" سناً لكنه أكثرهم شبهاً بوالده في القول والفعل فهو بطل بين أقرانه وهو مركز بيت الشيخ "هواش" في الوجاهة ويساهم بكافة الواجبات في عموم "الجزيرة" وسواها والأهم من هذا وذاك أنه كان مرافقاً لوالده ولجده الشيخ "عبد العزيز المسلط" فاكتسب تجربة وخبرة عظيمة وها هو الآن يتابع نهج والده المرحوم الشيخ "هواش جميل المسلط" ويشارك مع السلطة والمسؤولين في حل قضايا المواطنين وكل من يقصده من قبيلته والقبائل
|
مع بعض إخوته وأولادهم |
الأخرى وآخرها حضوره وشهادته على صلح عشائري بين عشيرتي "الباشات" و"عدوان"، ومشهود له بإغاثة الملهوف والتفاني أمام قاصده وكذلك مشهود له بالجرأة والشجاعة».
من جانبه الشيخ "عبد الرزاق هواش المسلط" قال: «أنا من جيل الخمسينيات، وما أنا إلا فرد من قبيلة "الجبور"، وإن كان هناك من يرى بي تميزاً فإن ذلك حال أغلب شباب القبيلة الذين يحملون مكارم الأخلاق والشهادات والخبرات العلمية، ولاشك أن لديوان والدي الشيخ "هواش" الأثر البالغ في تكوين شخصيتي لأنه كان بمثابة أكاديمية علمية ثقافية فكرية ليس لأبناء القبيلة فقط بل لأبناء العشائر الأخرى، حيث كان مجمعاً للكثير من القبائل والطوائف في منطقة "الجزيرة" و"الفرات"، وهذا أيضاً حال أغلب دواوين كبار المشايخ، كمشايخ قبيلة "العكيدات" و"البكارة" و"شمر" وغيرهم».
وفي نبذة عن حياته الشخصية ختم الشيخ "عبد الرزاق" حديثه بالقول: «لظروف معينة لم
|
جانب من ديوانه |
أكمل مشواري الدراسي رغم أنني قطعت شوطاً لا بأس به لكن الحمد لله استطعت أن أعوض ذلك بأولادي، أنا أعشق الشعر وخاصة الشعر الحديث، كما أنني أحفظ الكثير منه، وأشجع الرياضة لأن في الرياضة الحياة، كما أنني أعول كثيراً على الشباب فالمستقبل مرهون بالشباب وبطاقاتهم».