القاطر خانة

   بقلم: الباحث والحقوقي
            وليد الصكر
  نشرت على موقع الويكيبيديا
    بتاريخ 2018/5/10


القاطر خانة (بالتركية:Katir Hani)، كلمة قاطر: تعني بغل، وخان: تعني نزل او مكان، فالقاطر خانة تعني مربض او مكان البغال.
[rtl][1][/rtl]
 وتقع بمنطقة السيد سلطان علي في جانب الرصافة وهو الجانب الشرقي من بغداد القديمة، وكان مربض البغال هذا تستخدم بغاله في مرافقة قوافل التجارة و الحج  وهي تحمل على ظهورها القوية بضائع تلك القوافل، اذا علمنا ان ركب الحج العراقي ينطلق  آنذاك من بغداد، وقد يصل عدد الحجيج الى 20 ألف شخص بين رجل وأمرأة وحتى أطفال، وليس هناك افضل من البغال المعروفة بقابليتها على السير الطويل في اراض قاسية وهي تحمل البضائع الثقيلة، اضافة الى انها تستخدم بوضع التختروان عليها، كما يوضع الهودج على جمل واحد، أما التختروان فهو عبارة عن محفة لها ذراعان من امام ومثلهما من الخلف يحملها بغلان، وتفرش بحشايا من المخمل وقماش الدامسكو الذي كان يصنع بالنول اليدوي في دمشق، وكان يركبها أمير الحج وأهل الثراء وتوضع عليها قباب تقيهم من حرارة الشمس ورياح الصحراء  المعروفة برياح الخماسين.  وكان في القاطر خانة سوقاً عرف  بسوق القاطر خانة.
[rtl][2][/rtl]
 وتعتبر  من أحياء محلة العباخانة، بينما اعتبرها آخرين محلة قائمة بذاتها ولها حدودها كما وردت في أطلس بغداد سنة 1952م، ان القاطر خانة يحدها من الشمال محلة صبابيغ الآل، ومن الشرق محلة الحاج فتحي، ومن الجنوب المربعة، ومن الغرب سبع أبكار.
[rtl][3][/rtl]
 وعند دخول القوات البريطانية بغداد عام 1917م، دخلت الكهرباء معهم لأول مرة فيها، وفي 1918م، أعلنت القوات البريطانية بتوزيع عدد من المصابيح الكهربائية على بعض البيوت والمناطق القريبة من السراي، وحددت اسعار الصرف للطاقة الكهربائية، وفي عام 1921م، ادركت القوات البريطانية الى حاجة سكان بغداد الى الكهرباء، 
[rtl][4][/rtl]
فقد نصبت في القاطر خانة ثلاث وحدات لنقل الطاقة الكهربائية وبمحركات بخارية، لتزويد المستهلكين بالتيار الكهربائي المستمر في محلة العباخانة، ومستشفى المجيدية، ومنطقة العلوية.
[rtl][5][/rtl]

منطقة تراثية من مناطق بغداد
التراثية القديمة

محلات بغداد القديمة
اسماء باقية تضيء تراث بغداد

احسنت على هذه
المقالة